فاران يفتح باب العودة لنادي لانس الفرنسي
فتح رافائيل فاران مدافع مانشستر يونايتد، الباب أمام كل الاحتمالات بشأن وجهته القادمة بعد الرحيل عن الفريق الإنجليزي بنهاية الموسم الجاري.
وصرح فاران عبر قناة بي إن سبورتس "لا أعرف أين ستكون وجهتي القادمة، سأخذ وقتا للتفكير في الأمر".
وأضاف المدافع الفرنسي "كنت أريد فقط العودة في الوقت المناسب، لأكون جاهزا لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي".
وأكد لاعب ريال مدريد السابق "كل شيء وارد" ردا على إمكانية العودة مجددا إلى الدوري الفرنسي.
وختم تصريحاته "لأول مرة طوال مسيرتي أصبح لاعبا حرا بعد انتهاء تعاقدي، لذا أنا بحاجة للوقت من أجل التفكير بشكل جيد".
ورحل فاران (31 عاما) عن صفوف مانشستر يونايتد بعد 3 مواسم مع الفريق، خاض خلالها 95 مباراة، وتوج بلقبي كأس الرابطة وكأس الاتحاد.
وسبق أن أكدت تقارير صحفية أن نادي لانس، الفريق القديم لفاران، يريد التعاقد مع المدافع الفرنسي المخضرم هذا الصيف.
مانشستر يونايتد يحلم بالتعاقد مع زيدان
يتصدر الفرنسي زين الدين زيدان، أحلام أحد الأندية الإنجليزية العريقة، التي تبحث عن مدير فني جديد استعدادا لمنافسات الموسم المقبل.
ونقلت شبكة GFFN أن مانشستر يونايتد يحلم بالتعاقد مع زيدان، ليخلف الهولندي إيريك تين هاج المدير الفني الحالي للفريق.
وأضافت أن إدارة اليونايتد لم تفقد الأمل في التعاقد مع المدرب الفرنسي، رغم ما يتردد بأن زيدان غير متحمس لفكرة العمل في إنجلترا.
ولفتت إلى أن زيدان يبقى متفرغا منذ انتهاء ولايته الثانية مع ريال مدريد في صيف 2021، ويحلم بقيادة منتخب فرنسا خلفا للمدرب ديديه ديشامب.
وأشارت GFFN إلى أن مسئولي اليونايتد يتواصلون أيضا مع الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي أقيل مؤخرا من تدريب تشيلسي.
وذكرت أن بوكيتينو يعد من أبرز المرشحين لخلافة تين هاج، الذي سيحسم قرار الاستغناء عنه خلال أيام قليلة.
وقاد تين هاج، مانشستر يونايتد، للتتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي بالفوز 2-1 على السيتي في المباراة النهائية، السبت الماضي.
ونجح مانشستر يونايتد في إنقاذ موسمه بحصد كأس الاتحاد الإنجليزي، بفوزه 2-1 على جاره السيتي، في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب ويمبلي، اليوم السبت.
تقدم اليونايتد بهدفين في الشوط الأول (30 و39) عن طريق جارناتشو وكوبي ماينو، قبل أن يسجل جيريمي دوكو، هدف التقليص في الدقيقة 87.
وجاءت البداية مغايرة لما توقعه الكثيرون، حيث ساد الهدوء أرض الملعب، وغابت الخطورة عن مرمى الطرفين حتى الدقيقة التاسعة.