إندونيسيا تعزز قدراتها الدفاعية باتفاقيتين مع «لهب» التابعة لـ«إيدج» الإماراتية
وقّعت "لهب"، الإماراتية وشركة "بي تي بينداد" الإندونيسية اتفاقية أولية لاستكشاف فرص التعاون في تأسيس وتطوير قدرات الصناعات الدفاعية وإبرام مذكرة تفاهم لتوريد معدات دفاعية.
"لهب"، شركة تصنيع الذخيرة الوحيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتابعة لمجموعة إيدج، أما "بي تي بينداد"، فهي المؤسسة الإندونيسية المملوكة للدولة وإحدى شركات التصنيع الدفاعي الرائدة في آسيا.
وحضر سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، مراسم حفل توقيع الاتفاقية الأولية خلال فعاليات أسبوع الأعمال الإندونيسي الإماراتي 2024 المقام في بالي.
وبموجب الاتفاقية، ستبحث "لهب" فرص تعزيز التعاون في الصناعات الدفاعية بين الجانبين.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستقوم "لهب" بتزويد "بي تي بينداد" بمعدات دفاعية لأغراض الإنتاج.
وتأتي الاتفاقيتان في إطار الجهود المستمر من الدولتان لتعزيز قدرات الصناعات الدفاعية الإندونيسية وزيادة قيمة التجارة الثنائية إلى 10 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2030، ضمن إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الدولتين.
الإمارات تحتل المرتبة الأولى إقليميًا في مؤشر تنمية السياحة والسفر 2024
حلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى إقليمياً والمرتبة 18 عالمياً في مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، لتحقق تقدماً بمقدار7 مراكز مقارنةً بالمرتبة الـ 25 عالمياً في العام 2019.
يقيس التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، العوامل والسياسات التي تسهم في خلق بيئة مستدامة ومرنة لقطاع السفر والسياحة الذي بدوره يعزز من المسيرة التنموية للدولة، حيث يصنف اقتصاد 119 دولة وفقاً لخمسة مؤشرات فرعية يتفرع منها 17 محوراً، و102 مؤشر، وفقا لوكالة الأنباء الإمارات وام.
وأشار التقرير إلى أن دولة الإمارات جاءت في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر توفير بيانات السفر والسياحة، وفي محور البنية التحتية لقطاع النقل الجوي، وفي المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر البنية التحتية والخدمات.
وقد جاءت الإمارات في المرتبة الثالثة عالمياً في مؤشر شمولية بيانات السفر والسياحة، وكذلك في مؤشر كفاءة خدمات النقل الجوي، وفي مؤشر السياسات والظروف الممكّنة للسياحة والسفر.
كما أظهر التقرير أن الدولة حصلت على المرتبة الأولى عالمياً في 6 مؤشرات، ومن ضمن الخمس الأوائل في 15 مؤشراً، وكذلك من ضمن العشر الأوائل في 27 مؤشراً، كما حققت الدولة تقدماً في 32 مؤشراً من إجمالي المؤشرات التي شملها التقرير.
وقد حقق القطاع السياحي الإماراتي، نمواً كبيراً بنسبة 26% في عام 2023 مقارنةً بعام 2022 ومتخطياً مستويات عام 2019 بنسبة 14%، لتصل مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة لنحو 220 مليار درهم أي ما يعادل 11.7% من إجمالي الناتج المحلي للدولة، ومن المتوقع أن ترتفع مساهمته في الاقتصاد الوطني في العام 2024 لتصل إلى 236 مليار درهم أي ما يعادل 12% من إجمالي الناتج المحلي للدولة.