مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب يدين قصف إسرائيل مخيم نازحين

نشر
الأمصار

أعرب مصدر مسؤول في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن إدانة المغرب واستنكارها الشديدين لإقدام الجيش الإسرائيلي على قصف مخيم يكتظ بأكثر من 100 ألف نازح فلسطيني قرب مدينة رفح، مخلفا سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وذلك في انتهاك واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأشار المصدر ذاته إلى أن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس، إذ تؤكد على أهمية الامتثال لقرار محكمة العدل الدولية، الذي يطالب إسرائيل بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في رفح، فإنها تجدد دعوتها إلى الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، وتوفير الحماية للفلسطينيين وضمان النفاذ الآمن، وبدون عوائق، للمساعدات الإنسانية والإغاثية على نطاق واسع إلى قطاع غزة، عبر جميع المنافذ، بما فيها معبر رفح.

المغرب ينضم إلى مشروع عالمي لتطوير طائرة تجوب العالم دون توقف

انضمت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في المغرب، ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الرائدة عالميا في مجال الأسمدة الفوسفاتية والمستثمر الرئيسي في تطوير الهيدروجين الأخضر، إلى الشركاء الرئيسيين لمشروع "Climate Impulse".

الذي سيتيح في أفق 2028 إمكانية القيام برحلة حول العالم دون توقف ودون انبعاثات، على متن طائرة تعمل بالهيدروجين الأخضر.

وجرت مراسم توقيع اتفاقية الشراكة هاته، يوم الجمعة في بن جرير، بحضور برتراند بيكار، رئيس "Climate Impulse"، الذي يسهر على هذه المبادرة الطموحة، وإلهام الخضري، الرئيسة التنفيذية لشركة Syensqo، الشريكة الأولى للمشروع.

وفي كلمة له، قال بيكار إنه على غرار القيام بأول رحلة حول العالم دون توقف ودون انبعاثات بطائرة تعمل بالهيدروجين، فإن مشروع Climate Impulse يروم جمع رواد الابتكار والفاعلين الرئيسيين في التكنولوجيا للدفع بالقطاعين الاقتصادي والصناعي، وكذلك التعليمي، نحو العمل المناخي"، مضيفا أن انضمام مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية سيمكن من تحقيق تقدم مهم لهذا المشروع، من خلال جمع أكبر عدد ممكن من الطلبة وجعل الابتكار في خدمة الاستدامة.

من جهتها، أكدت رئيسة قسم الاستدامة والابتكار في المكتب الشريف للفوسفاط، حنان مورشيد، أن هذا المشروع يشكل "جهدا مهما في سياق الحاجة إلى التطور التكنولوجي للمساهمة في حلول إزالة الكربون".

يأتي ذلك في الوقت الذي خططت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من أجل إزالة الكربون من كافة أنشطتها بحلول سنة 2040 وأن تكون محايدة بشكل خاص فيما يتعلق بانبعاثاتها المباشرة بحلول 2030, وهي أهداف لا يمكن تحقيقها إلا بتطوير واستخدام الهيدروجين الأخضر، تضيف المتحدثة ذاتها.