مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا تُعلّق على قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في رفح

نشر
قصف خيام النازحين
قصف خيام النازحين في رفح

علّقت «واشنطن»، على قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في مدينة «رفح» جنوب قطاع غزة، الليلة الماضية، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في تصريح صحفي يوم الإثنين، إن «الصور المحبطة للغارة التي شنها جيش الدفاع الإسرائيلي على رفح الليلة الماضية، والتي أسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين الأبرياء، تمزق القلب».

وأضاف المتحدث، أن «السلطات الإسرائيلية ملزمة باتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة السكان المدنيين في قطاع غزة».

وأوضح أن «لإسرائيل الحق في ملاحقة حماس، ونحن نتفهم أن هذه الضربة قتلت اثنين من قادة حماس».

وتابع: «كما قلنا منذ فترة طويلة، يجب على إسرائيل أن تتخذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين، ونحن نعمل على إشراك الجيش الإسرائيلي وشركائنا على الأرض في تقييم ما حدث، ونعرف أن الجيش الإسرائيلي يحقق في الأمر».

تُجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي شن الليلة الماضية، هجوما على رفح، أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى المدنيين.

وفي وقت لاحق أفادت الخدمة الصحفية للجيش الإسرائيلي أن وحدة تقصي الحقائق التابعة لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي فتحت تحقيقا في الظروف المحيطة بمقتل مدنيين في رفح.

إسرائيل.. نتنياهو يرفض وقف العملية في رفح وإعطاء فرصة لصفقة تبادل

أعلنت «هيئة البث الإسرائيلية»، أن تل أبيب ستسلم مقترحها لصفقة تبادل أسرى مع «حماس» للوسطاء اليوم بشكل رسمي، دون الكشف عن تفاصيله، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء.وبحسب الهيئة صادق كابينيت الحرب على المقترح ليلة السبت، إلا أنها أشارت إلى المخاوف من أن الهجوم على رفح سيشكل صعوبة على صعيد استئناف المفاوضات بشأن الهدنة.

وقالت «القناة 12» الاسرائيلية، إن «هناك توافق حصل بين وزراء مجلس الحرب والأجهزة الأمنية على وقف هجوم رفح ومنح الأولوية لصفقة تبادل، وإن نتنياهو يعترض على وقف العملية في رفح وإعطاء فرصة لصفقة تبادل رغم إجماع وزراء مجلس الحرب ورؤساء الأجهزة الأمنية على هذا».

وقف الحرب على غزة

وكانت حركة "حماس" قد أعلنت أن وقف الحرب على غزة، هو نقطة البداية لأي مفاوضات بشأن التهدئة وعقد صفقة تبادل للأسرى.

وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان، إن "حماس" لم تتلق أي شيء من الوسطاء حول ما يتم تداوله بشأن المفاوضات، وأضاف أنه لا وجود "لأي شيء جدي" بهذا الخصوص.

وأشار حمدان خلال مؤتمر صحفي في بيروت إلى القصف الذي استهدف نازحين في رفح، قائلا إن ذلك يشكل تحديا إسرائيليا لقرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة.

وبحسب تقرير هيئة البث، فإنه "ليس من الواضح كيف ستستأنف المفاوضات المقررة للأسبوع الجاري، في ظل الاعتقاد الإسرائيلي أنها ستتأثر من الأحداث في رفح، سواء على موقف حركة حماس أو على موقف الوسطاء".

الهجوم في رفح

ونقلت القناة عن دبلوماسي أجنبي (لم تسمه) قوله إن "المخاوف التي حذرنا منها بشأن الهجوم في رفح باتت أمرا واقعا"، فيما أفاد مصدر آخر أنه "طالما لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح، فإن المحادثات لن تتوصل إلى حل".

الاحتلال الإسرائيلي يُواصل ارتكاب جرائمه الوحشية في رفح وسط اشتباكات ضارية وقصف عنيف

يُواصل «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، ارتكاب جرائمه الوحشية في مدينة رفح، والذي توغل قُرب مسجد العودة في المدينة الواقعة جنوب «قطاع غزة»، ويخوض اشتباكات ضارية بغطاء جوي مُكثف مع فصائل المُقاومة الفلسطينية، وسط تنديد دول عربية وعالمية بالمجزرة الإسرائيلية في مُخيم للنازحين برفح، مُعتبرة أنها «انتهاك» للقوانين والقرارات الدولية.