جنوح سفينة تجارية باليمن بعد ضربها بـ3 صواريخ
أعلنت شركة أمبري للأمن البحري، عن تلقي بلاغ من سفينة تجارية باستهدافها بـ3 صواريخ على بعد حوالي 54 ميلا بحريا إلى الجنوب الغربي من الحديدة باليمن، وفقا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.
أضافت شركة أمبري، أن السفينة أطلقت نداء استغاثة، وقالت إن أضرار لحقت بقسم لتخزين البضائع وإن هناك تسربا للمياه.
وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية عن مصادر، إن إسرائيل سلمت الوسطاء اليوم مقترحها بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
هجمات حوثية جديدة في البحر الأحمر والمحيط الهندي
وقد أعلنت مليشيات الحوثي، الإثنين، استهداف 3 سفن مدنية ومدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
وقال الناطق باسم الجناح العسكري لمليشيات الحوثي، يحيى سريع، في بيان إن المليشيات "نفذت هجمات مزدوجة بالصواريخ والطائرات المسيرة استهدفت السفينتين ميشيلا ولاريجو ديزرت في المحيط الهندي والسفينة منيرفا ليزا في البحر الأحمر".
كما أشار إلى أن استهداف سفينة منيرفا ليزا في البحر الأحمر جاء عقب انتهاك "قرار حظر الدخول إلى إسرائيل"، وفقا له.
ولفت القيادي الحوثي، إلى أن جماعته "أطلقت طائرات بدون طيار لاستهداف مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر"، زاعما أن "الهجمات حققت أهدافها بنجاح".
ولم تعلق الشركات المالكة لهذه السفن أو الولايات المتحدة على بيان الحوثي على الفور.
والجمعة الماضي، أعلنت مليشيات الحوثي، تنفيذ 3 هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على 3 سفن مدنية في البحر الأحمر وبحر العرب والبحر الأبيض المتوسط.
وعلى إثره، ردت طائرات وبوارج أمريكية وبريطانية بقصف عدة أهداف لمليشيات الحوثي في محافظة الحديدة، غربي اليمن، منها 4 غارات استهدفت القاعدة الجوية بالقرب من مطار الحديدة الدولي ومنزل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ومنزل علي محسن الأحمر في المحافظة الساحلية.
وارتفع عدد السفن التي تبنت مليشيات الحوثي استهدافها إلى أكثر من 120 سفينة شحن منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بزعم التضامن مع غزة، فيما ردت أمريكا وبريطانيا بسلسلة من الضربات على مواقع الحوثيين.
وأدت هجمات مليشيات الحوثي إلى تشكيل تحالفات دولية في المنطقة لمواجهة الهجمات الحوثية كالتحالف الأوروبي وتحالف حارس الازدهار، لكنها لم تنجح بعد في السيطرة عليها، ما يؤثر في طريق يستحوذ على نحو 12% من التجارة العالمية.
وتقول الحكومة اليمنية، إن دعمها في حربها ضد المليشيات الحوثية، أكثر جدوى من تسيير الدوريات الأمنية في المنطقة، أو في توجيه ضربات محدودة.