مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأردن يكشف حقيقة تسجيل صوتي لسيدة تدعي استغلال أشخاص لأطفال

نشر
الأمصار

قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية إنّ التّسجيل الصّوتي الذي يجري تداوله بصوت إحدى السيّدات وتدّعي قيام مجموعات إجرامية باستخدام أطفال تائهين للإيقاع بالضحايا واستدراجهم هو محض إشاعة وجرى خلال السنوات السابقة نفيه لأكثر من مرة.

وجددت مديرية الأمن العام في بيان لها تأكيدها علي أنه لم تسجّل لديها أيّة قضايا من هذا النوع وأن أي ظاهرة اجرامية هي مَن تبادر بنشر الوعي ضدّها لحماية المجتمع والفرد من الوقوع ضحية لأي أسلوب جرمي .

وشدد الناطق الإعلامي علي أنّ وحدة الجرائم الإلكترونية تتابع التحقيق في التسجيل للوصول إلى صاحبته من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها لما ارتكبته من مخالفات صريحة للقانون وإثارتها الخوف والهلع في المجتمع والتي من شأنها كذلك التأثير على القيم المجتمعية الأصيلة في المجتمع الأردني كمساعدة الآخرين.

كما اهابت  مديرية الأمن العام بعدم تداول أو نشر مثل تلك الإشاعات أو أية منشورات أو إعادة نشرها دون التوثّق منها من مصادرها الرسمية، تجنباً للملاحقة القانونية ولكي لا يكونوا جزءاً من إثارة الإشاعات ونشر المعلومات المضللة بين أفراد المجتمع.

وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم، استمرار التعاون والتنسيق المشترك بين الأردن وفرنسا في جهود التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.

وبحث الوزيران، خلال اجتماع عقداه اليوم في باريس، الأوضاع في الضفة الغربية والإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية واللاقانونية التي أكد الصفدي أنها تقتل كل فرص تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.

وحذر الصفدي من خطورة استمرار إسرائيل في عدوانها على رفح ومن التدهور الخطير في الوضع الإنساني في غزة نتيجة توقف دخول المساعدات وتوزيعها بشكل كاف في غزة. وشدد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً واضحاً بفرض فتح جميع المعابر أمام دخول المساعدات وتمكين المنظمات الأممية من أداء مهامها.

وأكد الصفدي وسيجورنيه أهمية إحياء أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وثمن الصفدي دور فرنسا الداعم لوقف إطلاق النار في غزة وتصويتها لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أوصى بقبول عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، وعلى جهودها في إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.

من جانبه، ثمن سيجورنيه الجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لوقف الحرب وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات إلى غزة، وجهوده في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

كما بحث الوزيران العلاقات الثنائية، وأكدا الحرص المشترك على تعزيزها تعاوناً أوسع في كافة المجالات تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين الصديقين