الإمارات وكوريا الجنوبية توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة
وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية، اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إلى كوريا لمدة يومين.
محمد بن زايد: اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع كوريا تمثل نقطة تحول نوعية في مسار علاقاتنا الاقتصادية
كما تم التوقيع على مجموعة من اتفاقيات التعاون بين البلدين.
وعلى هامش الزيارة، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إنه أجرى مع رئيس كوريا الجنوبية مباحثات مثمرة حول تعزيز العلاقات الثنائية.
وكتب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "سعدت بلقاء الرئيس يون سيوك يول في سيئول اليوم، أجرينا مباحثات مثمرة حول تعزيز العلاقات الثنائية".
وأضاف: "وشهدنا التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين بلدينا في مقدمتها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تمثل نقطة تحول نوعية في مسار علاقاتنا الاقتصادية المستقبلية، كما تجسد نهج الإمارات في بناء الشراكات التنموية الفاعلة التي تحقق مصلحة الجميع في التقدم والازدهار".
واستقبل رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الشيخ محمد بن زايد الذي يقوم بزيارة دولة إلى سول تستغرق يومين، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
وجرت مراسم استقبال رسمية لدى وصول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مكتب الرئاسة في سول حيث "قدمت طائرات كورية استعراضات ترحيبية، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية له، وعزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات وكوريا الجنوبية".
وقدمت مجموعات من الأطفال أغنية إماراتية باللجهة المحلية، بينما لوح آخرون بأعلام البلدين ورددوا عبارات ترحيبية بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقوبلت زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان باحتفاء شعبي، حيث تزينت شوارع العاصمة سيؤول بأعلام دولة الإمارات وأضاءت معالمها بألوان علم الدولة.
وتأتي زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى كوريا الجنوبية، التي بدأت أمس الثلاثاء، تلبية لدعوة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول.
وفور وصوله الثلاثاء، غرد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر حسابه على منصة "إكس"، قائلا: "وصلت إلى سيئول، للقاء الرئيس يون سيوك يول وبحث سبل تطوير الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين الإمارات وكوريا، وتعزيز التعاون الاقتصادي بما يتماشى مع رؤانا المشتركة بشأن مستقبل التنمية واستدامتها في بلدينا".