مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صحة غزة: الجيش الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر أسفرت عن 75 قتيل

نشر
الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

أعلنت وزارة الصحة بغزة، أن الجيش الإسرائيلي، تعمد تصفية الوجود الصحي في رفح والشمال ولا قدرة للتعامل مع المجازر المتلاحقة، وذلك حسبما جاء  في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من وزارة صحة غزة:

وشددت وزارة الصحة بغزة، على أنه يطالبون بإدخال مستشفيات ميدانية وفرق طبية لرفح وشمال غزة إضافة للوقود والمساعدات الطبية، مؤكدة أن الاحتلال ارتكب 6 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 75 شهيدا و284 مصابا خلال 24 ساعة.

وقالت وزارة الصحة بغزة، إن هناك ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 36,171 شهيدا و81,420 مصابا منذ 7 أكتوبر.

وذكرت مصادر أمنية، أن قوات الجيش اقتحمت بلدة سعير شمال شرق الخليل، واعتقلت: زيدان جرادات، وفايد جرادات، ومحمد جرادات، وعبد الهادي ومحمد  فخري جرادات، ومحمد عيسى جرادات، ومحمود جرادات، وامجد محمد جرادات، واحمد وخليل موسى الفروخ، وعبد القادر جبارين، ويوسف عامر جبارين، ومحمد احمد حلايقة، ولؤي محمد حميدات، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.