بعد مجزرة الخيام.. ماذا يحدث في مدينة رفح الفلسطينية؟
نددت السلطة الفلسطينية بما وصفتها بالمجزرة بمدينة رفح الفلسطينية، التي نفذتها القوات الإسرائيلية ضد مخيم للنازحين في منطقة المواصي برفح، والتي أدت لمقتل 21 فلسطينيا رغم التنديد الدولي الواسع بمقتل العشرات من الفلسطينيين في القصف المستمر على خيام النازحين في رفح.
وكثف الجيش الإسرائيلي هجومه على مدينة رفح الفلسطينية ونشر لواء إضافيا في المنطقة وتقدمت دباباته وآلياته العسكرية إلى وسط المدينة.
وفي هذا السياق، صرّح المستشار في مركز الأهرام للدراسات، عمرو الشوبكي، " بأن قرار إسرائيل بشأن عملية اجتياح مدينة رفح الفلسطينية كان محسوماً منذ فترة طويلة.
وأوضح أن الجهود المتعددة التي بُذلت لوقف العملية أو تأجيلها في مدينة رفح الفلسطينية، بالإضافة إلى المفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى، لم تؤثر على القرار الإسرائيلي.
لا يُظهر نتنياهو والمنظومة الحاكمة أي مخاوف تجاه الضغوط الخارجية، حيث يتجاهلون كافة القرارات الأممية ويبدون استعدادًا للدخول في مواجهات مع الدول الساعية إلى تطبيق القانون الدولي وحماية المؤسسات الدولية.
استفادة إسرائيل وحكومتها من الانقسام الفلسطيني لتعزيز مصالحها السياسية والأمنية.
ما يحدث من تحولات على مستوى الرأي العام العالمي وتحركات بعض الدول الأوروبية والغربية تسهم بفاعلية في دعم إقامة الدولة الفلسطينية.
على الولايات المتحدة الأميركية إيقاف الدعم المادي والسياسي لإسرائيل للحد من أعمالها في المنطقة.
لا يمكن لنتنياهو تحقيق أي نتيجة إيجابية من خلال عملية رفح.
السبيل الوحيد لإنهاء حالة التوتر في المنطقة يكمن في العودة إلى طاولة المفاوضات لتحقيق السلام والاستقرار.
لا تستطيع حكومة نتنياهو تحقيق أي نتائج إيجابية أو الوصول إلى حل نهائي عن طريق الحل العسكري.
قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، أنه لا يمكن تأكيد استخدام ذخائر أمريكية في مدينة رفح الفلسطينية.
بلينكن خلال زيارة إلى مولدوفا اليوم الأربعاء، إنه ليس بوسعه التحقق مما إذا كانت إسرائيل قد استخدمت أسلحة مقدمة من واشنطن في أحدث هجماتها "المميتة" في رفح.
وأشار بلينكن، أن واقعة رفح مروعة وأوضحنا تماما لإسرائيل ضرورة إجراء تحقيق على الفور وتحديد ما حدث.وأوضح بلينكن، أن أي هجمات في غزة لها عواقب مدمرة حتى لو كانت محدودة وأنه يجب وضع خطة لليوم التالي في غزة.