الصين تُنهي خطواتها لتحصين صناعة الرقائق المحلية
انتهت الصين من أكبر جولة تمويل لها حتى الآن لدعم صناعة أشباه الموصلات التي تتعرض لحصار واسع وضغوط من قبل الولايات المتحدة والغرب، حيث جمع ما يسمى بـ "الصندوق الكبير" ما يصل إلى 344 مليار يوان (47 مليار دولار أميركي) من أجل دعم استراتيجية الرئيس شي جين بينغ الهادفة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في مواجهة مساعي واشنطن الحثيثة لتقييد وصول ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى أحدث التقنيات في تلك الصناعة.
ويعد الصندوق الوطني للاستثمار في صناعة الدوائر المتكاملة، أكبر مجمع لرأس المال في بكين يستهدف الشركات والتقنيات الناشئة للتغلب على ما تشير إليه بكين بـ "نقاط الاختناق" لصناعة الرقائق.
وقد تم تجميع التمويل من مساهمات من وزارة المالية والحكومات المحلية والشركات المملوكة للدولة، وللمرة الأولى، من البنوك المملوكة للدولة أيضاً.
وبحسب تقرير لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، فإن تلك الخطوة تأتي في خطٍ متوازٍ مع "سباق تكنولوجي متصاعد مع الغرب". كما يعكس ذلك حجم إدراك بكين للجهود المبذولة في واشنطن والعواصم الأوروبية، والعمل على بناء صناعات أشباه الموصلات المحلية الخاصة بها.
سوريا والصين تؤكدان ضرورة وقف الحرب في غزة بشكل فوري
أكدت سوريا دعمها الثابت للقضايا الجوهرية الصينية في ما يتعلق بتايوان وهونغ كونغ وشينجيانغ والتزامها الراسخ بمبدأ الصين الواحدة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد اليوم نظيره الصيني وانغ يي وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني حيث بحث اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات كافة.
وأكد الوزيران على ضرورة دفع وتعزيز التعاون القائم بين البلدين وتنفيذ الاتفاقيات التي جرى التوصل إليها خلال الزيارة المهمة للرئيس بشار الأسد إلى جمهورية الصين الشعبية في سبتمبر الماضي، والتي أرست شراكة استراتيجية بين البلدين الصديقين.
كما شدد الوزيران علي ضرورة وقف الحرب بشكل فوري وغير مشروط وضمان وصول المساعدات الإنسانية ووضع حدّ لتهجير الفلسطينيين.
وكان أعلن الاتحاد الأوروبي، أن الاجتماع الوزاري للدورة الثامنة من مؤتمر بروكسل حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، الذي سيعقد في 27 من الشهر الحالي، يهدف إلى حشد الدعم المالي الحيوي من أجل تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للسوريين والمجتمعات المضيفة لهم.