مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البيت الأبيض: «واشنطن شاركت في تدبيج صيغة السلام التي تُروج لها كييف»

نشر
بايدن و زيلينسكي
بايدن و زيلينسكي

اعترف «البيت الأبيض»، بأن «واشنطن» شاركت في تدبيج صيغة السلام التي تُحاول «كييف» الترويج لها، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الخميس.

وأوضح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض «جون كيربي»، أن واشنطن منخرطة في رسم ما يُسمى بصيغة السلام التي تُحاول كييف الترويج لها.

وقال في مؤتمر صحفي خاص عبر الإنترنت: «نعم بالطبع، ردًا على طلب أحد الصحفيين توضيح ما إذا كان البيت الأبيض "ساهم في رسم صيغة السلام».

هذا واستبعدت تقارير إعلامية غربية حضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا يومي الـ15 والـ16 من يونيو القادم.

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الغرب يستخدم أوكرانيا أداة تهديد مباشر لروسيا، وإن واشنطن تستغل الناتو للحفاظ على سيطرتها على أوروبا.

ودعا لافروف يوم الأربعاء دول الأغلبية في العالم إلى رفض المشاركة في المؤتمر السويسري حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو، وعدم الخضوع للضغوط الغربية بشأن هذه القضية.

واشنطن تكشف حقيقة عزمها إرسال مُدربين عسكريين إلى كييف

صرحت نائبة المتحدث باسم البنتاجون «سابرينا سينغ»، بأن واشنطن ليس لديها خطط في هذه المرحلة لإرسال مُدربين عسكريين إلى كييف، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الجمعة.

وقالت «سينغ»، في مؤتمر صحفي إن واشنطن تقوم حاليا بتدريب عسكريين من القوات الأوكرانية في مجالات مختلفة، بمن فيهم الطيارون، لكن الإدارة العسكرية لا تخطط لإرسال مدربين إلى هذا البلد.

وأضافت: "لست على علم بهذا الاحتمال".

واعترف رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في وقت سابق بوجود عدد صغير من قوات حلف "الناتو" في أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، أكد على ضرورة تجنب المشاركة المباشرة لحلف شمال الأطلسي في الصراع العسكري في أوكرانيا.

كما تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق عن إمكانية إرسال القوات إلى أوكرانيا. كما أعرب عن قناعته بأن الدول الغربية يجب أن تمنع روسيا من تحقيق الانتصار في أوكرانيا.

أوكرانيا تكشف التفاصيل الكاملة حول أسس اتفاقية أمنية ثُنائية مع أمريكا

ذكر الرئيس الأوكراني «فلاديمير زيلينسكي»، أن كييف تتفاوض مع واشنطن في إطار اتفاقية ثنائية حول التعاون الأمني، وزيادة حجم الدعم الأمريكي العسكري والمالي المُقدم لأوكرانيا، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، الإثنين.

وقال زيلينسكي: إن المباحثات تشتمل على بنود إضافية تتعلق بمختلف اشكال الدعم التي يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا على مدار السنوات العشر المقبلة، بحيث تصبح هذه الاتفاقية الأمنية هي الأقوى من بين جميع الاتفاقيات المماثلة مع الدول الأخرى.

صياغة اتفاقية أمنية ثُنائية مُحددة وواضحة بين واشنطن وكييف

وأضاف: "يعمل فريق من خبرائنا بالشراكة مع الولايات المتحدة على صياغة اتفاقية أمنية ثنائية محددة وواضحة، حيث العمل جار على مناقشة أسس أمننا وتفاعلنا مع بنود الاتفاقية التي تحدد مستويات الدعم وتتعلق بالعام الجاري والسنوات العشر المقبلة، وهذا يشمل الدعم العسكري والمالي والسياسي والإنتاج المشترك للأسلحة".

ووفقًا لزيلينسكي، فإن هدف كييف هو جعل الاتفاق مع الولايات المتحدة "الأقوى" من بين جميع الوثائق المماثلة التي أبرمتها أوكرانيا حتى الآن أو هي على وشك التوقيع عليها مع حلفاء آخرين.

وسبق لأوكرانيا أن وقعت اتفاقيات مماثلة مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك، وأفادت التقارير بأنه سيتم توقيع وثيقة مماثلة مع إيطاليا في المستقبل القريب.

روسيا تشن ضربات مُكثفة على مناطق أوكرانية.. وزيلينسكي يُطالب موسكو بالابتعاد عن كييف

شنت «روسيا» ضربات مُكثفة على منطقتي خاركيف ودنيبرو وعلى مدينة أوديسا المُطلة على البحر الأسود، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل، وإضرام النار في مصنع للأغذية وإلحاق أضرار بالبنية التحتية والمباني السكنية والتجارية، وفي الوقت الذي تُواجه فيه «كييف» نقصًا في القوات والذخيرة، تتقدم القوات الروسية في ساحة المعركة، مُحققةً مكاسب على الأرض.