مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي التونسي الأردني

نشر
الأمصار

افتتحت وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار بحضور سفيرة الجمهورية التونسية بعمان مفيدة الزريبي فعاليات الأسبوع الثقافي التونسي الأردني، مساء أمس الأربعاء في المركز الثقافي الملكي .

وفي مستهل حفل الافتتاح الذي حضرته وزيرة الدولة للشؤون القانونية نانسي نمروقة، طلبت النجار من الحضور الوقوف دقيقة صمت على أروح الشهداء الفلسطينيين في غزة.


ولفتت النجار في كلمة ألقتها في الحفل؛ الى الدور الذي ينهض به جلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مساعيه الدؤوبة بالعمل على وقف العدوان على غزة وأهلها

وفي الحفل الذي حضره نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي وعضو الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين القاصة سامية العطعوط وتشكيليون أردنيون ومثقفون أردنيون وعرب وعدد من سفراء ورؤساء وأعضاء البعثات الديبلوماسية العربية والأجنبية، قالت وزيرة الثقافة أنه من دواعي البهجة الغامرة أن هذه المشاركة الرفيعة تأتي ضمن احتفالات المملكة الأردنية الهاشمية باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، كما تتواكب مع مباهج عيد الاستقلال.

ورحبت النجار بالوفد التونسي من مبدعين وكتاب وفنانين قائلة "هم حفدة الشاعر أبو القاسم الشابي قمر الشعر العربي وأبناء فرسان قرطاج وانجال جامعة القرويين، إنهم سفراء مخلصون لجغرافية المجد والرفعة والسمو التي ازدهرت على أرض تونس، وبقيت عباءة موشاة تزهو بها الإنسانية في ميادين الفن والجمال والأدب وستبقى تونس عاصمة متميزة من عواصم العالم الثقافية ومنارة من منارات المجد والمعرفة".
وأكدت اعتزازها بحضور المثقف الأردني في المشهد الإنساني العربي وتماسه مع قضايا أمته العربية متحصنا بإرث إبداعي يمتد الى 17 ألف عام كان فيها الأردن ركيزة أساسية من الفعل الحضاري تاريخيا، منوهة بدور الرواد من الفنانين والمبدعين الأردنيين في المئوية الأولي من تأسيس الدولة الأردنية بمختلف صنوف الثقافة من أدب وفكر وفنون.

الايام الثقافية التونسية بالاردن


من جهتها القت رئيسة الوفد التونسي المديرة العامة للمركز الوطني لفن العرائس منية المسعدي كلمة وزير الشؤون الثقافية التونسي منصف بوكثير وقالت؛ "إن الايام الثقافية التونسية بالاردن التي أردناها موعدا متجددا لتبادل إبداعي وتنافذ فني فكري يجمع بلدينا الشقيقين لبناء سردية فنية وإبداعية مشتركة تسلط الضوء على المنجز الفكري والجمالي لفنانينا ومثقفينا ومفكرينا، وتحقق جانبا من رغبتنا بأن يكون الابداع قاطرة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ورافعة للانسان والانسانية فضلا عن دوره الرئيسي في الارتقاء بالاذواق وبناء العقول السليمة وتأكيد تجذرنا الحضاري وقيمنا المشتركة".