مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تراجع مؤشرات الأسهم الأوروبية وسط مخاوف من أسعار الفائدة

نشر
الأمصار

تراجعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الخميس، قبل صدور المزيد من البيانات الاقتصادية في منطقة اليورو والتي ستوفر المزيد من الإشارات على مسار سعر الفائدة للبنك المركزي الأوروبي، في حين استمرت مخاوف أسعار الفائدة الأمريكية في إضعاف المعنويات.

وقد انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة إذ قادت شركات التعدين الخسائر بانخفاض 1.3 بالمئة.

 المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو

وتترقب الأسواق بيانات المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو المقرر صدورها في الساعة 0900 بتوقيت غرينتش، والمتوقع أن تشهد تحسنا طفيفا في مايو، في حين سيساعد مؤشر معدل البطالة في أبريل المقرر صدوره في الوقت ذاته على قياس القوة الاقتصادية للمنطقة.
واستقرت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات عند 2.671 بالمئة الخميس بعد ارتفاعها الجلسة الماضية في أعقاب مبيعات ضعيفة لسندات الخزانة الأميركية وبيانات قوية ألقت بظلال من الشك على خفض أسعار الفائدة الأميركية.
وانخفض سهم شركة البرمجيات الألمانية ساب 3.3 بالمئة بعدما جاءت تقديرات الأرباح والإيرادات لنظيرتها سيلز فورس دون توقعات وول ستريت بسبب ضعف إنفاق العملاء على منتجات الحوسبة السحابية وغيرها.

فيما كان سهم أوتو تريدر البريطانية أكبر الرابحين على المؤشر ستوكس 600 إذ قفز تسعة بالمئة بعد أن تجاوزت أرباح شركة بيع السيارات بالتجزئة تقديرات المحللين.

أسهم أوروبا تُسجل أكبر ارتفاع أسبوعي منذ يناير الماضي

أظهرت مؤشرات الأسهم الأوروبية، ارتفاعًا بآخر جلسات الأسبوع، الجمعة، لتحقق مكاسب أسبوعية، مع استيعاب الأسواق بيانات اقتصادية، تزامنًا مع تقييم نتائج الأعمال الفصلية.

وقاد قطاع التكنولوجيا أغلب المكاسب على المؤشر إذ حصل المستثمرون على مؤشرات مطمئنة من نتائج أعمال فصلية أعلنتها مايكروسوفت وألفابت.

صعد مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 1.1 بالمئة إلى 507.9 نقطة، ليرتفع المؤشر الأوروبي منذ بداية الأسبوع بنسبة 1.75 بالمئة، منهيًا سلسلة خسائر امتدت عبر ثلاثة أسابيع على التوالي.

وعلى الرغم من أن المؤشر "ستوكس 600" استعاد وتيرة الارتفاع هذا الأسبوع، إلا أنه يتجه لقطع سلسلة مكاسب استمرت لخمسة أشهر، حيث يحاول المستثمرون التغلب على المخاوف بشأن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، فضلا عن أرباح الشركات المختلطة، وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة.