مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران تعلن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية

نشر
الأمصار

كشفت السلطات الإيرانية، عن فتح باب التسجيل للراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية التي من المقرر إجراؤها في 28 يونيو المقبل، لمدة خمسة أيام.

وتابعت وكالة أنباء مهر الإيرانية أن عملية تسجيل المرشحين بدأت خلال مراسم في مقر وزارة الداخلية في طهران صباح اليوم الخميس، وستستمر فترة التسجيل حتى الاثنين المقبل.

شروط الترشح للإنتخابات 

ومن بين شروط الترشح أن يكون عمر المرشح بين 40 إلى 75 عامًا، وأن يحمل درجة الماجستير على الأقل.

كما يتعين على المرشحين الحصول على موافقة مجلس صيانة الدستور الإيراني، وهو لجنة تتألف من 12 عضوًا تشرف عليها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي.

وجدير بالذكر أن هذه الانتخابات تمت دعوتها بعد وفاة رئيسين سابقين، في وقت سابق من هذا الشهر نتيجة تحطم مروحية كانا يستقلانها برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وعدد من المسؤولين الآخرين.

إيران.. «خامنئي» يُوجّه رسالة للشباب المُتظاهرين الداعمين لفلسطين بأمريكا

وجّه المرشد الإيراني «علي خامنئي»، رسالة إلى الشباب والطلاب الجامعيين في الولايات المتحدة الذين نزلوا إلى الميدان «للدفاع عن أطفال غزة ونسائها»، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس.

رسالة علي خامنئي 

وقال علي خامنئي في رسالته التي نشرها الموقع الإلكتروني:

«أكتب هذه الرسالة للشباب الذين حثتهم ضمائرهم الحية على الدفاع عن نساء غزة وأطفالها المظلومين.

أيها الشباب الجامعيون الأعزاء في الوِلايات المتحدة الأمريكية! إنها رسالة تعاطفنا وتآزرنا معكم. لقد وقفتم الآنَ في الجهة الصحيحة من التاريخ، الذي يطوي صفحاته.

أنتم تُشكلون الآن جزءا من جبهة المقاومة، وقد شرعتم بنضال شريف تحت ضغوط حكومتِكم القاسية، التي تجاهر بِدفاعها عن الكيانِ الصهيونيِ الغاصب وعديم الرحمة.

إن جبهة المقاومة العظيمة تُكافح منذ سنين، في نقطة بعيدة [عنكم]، بالإدراك نفسه وبالمشاعر ذاتها التي تعيشونها الآن. والهدف من هذا الكفاح هو وقف الظلم الفاضح الذي ألحقته شبكة إرهابية عديمة الرحمة تُدعى الصهيونية بالشعب الفلسطيني، منذ أعوام خلت، ومارست بِحقه أقسى الضغوط وأنواع الاضطهاد بعد أن احتلّت بلاده.

إن الإبادة الجماعية التي يرتكبها اليوم نظام الفصل العنصري الصهيوني، هي استمرار لسلوكه الظالم جدا خلال العقود الماضية.

إن فِلسطين أرض مستقلة ذات تاريخ عَريق، وشعب يجمع المسلمين والمسيحيين واليهود.

لقد أدخل رأسماليو الشبكة الصهيونية بعد الحرب العالمية الأولى، وبدعم من الحكومة البريطانية، عدةَ آلافٍ من الإرهابيين إلى هذه الأرض على نحو تدريجي، وهاجموا مدنها وقراها، وقتلوا عشرات الآلاف أو هجروهم إلى دول الجوار، وسلبوهم البيوت والأسواق والمزارع، ثم أسسوا في أرضِ فلسطين المُغتصبة كيانا يُدعى "إسرائيل".