رئيس الجمهورية الجزائري يحل بولاية خنشلة في زيارة عمل وتفقد
حل رئيس الجمهورية الجزائري السيد عبد المجيد تبون اليوم الخميس بولاية خنشلة في زيارة عمل وتفقد يشرف خلالها على تدشين ومعاينة عدد من المشاريع التنموية والحيوية.
وكانت أعلنت «وزارة الخارجية الجزائرية» في بيان لها، أن الوزير «أحمد عطاف» حل بالعاصمة السنغالية «داكار»، حاملًا رسالة خطية من الرئيس «عبد المجيد تبون» إلى نظيره السنغالي «باسيرو ديوماي فاي»، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الخميس.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان: الوزير أحمد عطاف يحل بالعاصمة السنغالية داكار، بصفته مبعوثا خاصا للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حاملا رسالة خطية إلى الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي.
وأضاف البيان: الزيارة تأتي في إطار الجهود الرامية لإضفاء حركة جديدة على العلاقات التاريخية بين البلدين وتكريس ما يجمعهما من التزام مشترك للمساهمة في رفع التحديات المطروحة، والاستجابة لتطلعات وطموحات إفريقيا في الأمن والاستقرار والتنمية.
رئيس الجزائر: «ما يحدث في فلسطين يُشكّل ضربة لشرعية القانون الدولي»
صرح الرئيس الجزائري «عبد المجيد تبون»، بأن ما يحدث في فلسطين ليس فقط انقراضًا للقانون الدولي أو انهيارًا للنظام العالمي القائم على القواعد المشتركة، بل ضربة لشرعية القانون وحقوق الإنسان، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الأحد.
كلمة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
وفي كلمة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ألقاها نيابة عنه الوزير الأول نذير العرباوي خلال أشغال القمة الإسلامية الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي بالعاصمة الغامبية بنجول، أشار إلى أن "عجز المؤسسات الدولية عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية على رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لا يتطابق مع تغنيها بتمسكها بالسلام وبحوار الحضارات بين الأمم".
وأضاف: "الشعب الفلسطيني الشقيق لاسيما في قطاع غزة يتعرض منذ أكثر من 6 أشهر إلى حرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي أمام مرأى ومسمع العالم ولا يهز ذلك الضمير العالمي والإنساني".
المُعاناة الأليمة للفلسطينيين
وأشار الرئيس الجزائري إلى المعاناة الأليمة للفلسطينيين علاوة عن القصف والقتل إلى سياسة التجويع المتعمد من خلال منع دخول قوافل المساعدات الإنسانية، قائلا: "ما يحدث في فلسطين المحتلة ليس فقط انقراض للقانون الدولي أو انهيار للنظام العالمي القائم على قواعد مشتركة بل يشكل ضربة لشرعية القانون الدولي وحقوق الإنسان".
وأوضح أن "تلك الهيئات التي لطالما تغنت بتمسكها بالسلام وبحوار الحضارات بين الأمم وكأن البشرية فقدت في فلسطين كل مظاهر الإنسانية والحضارة لا قانون ولا مبادئ ولا قيم".
كما شدد على ضرورة "العمل وبشكل وثيق على المستوى الدولي من أجل دعم نضال الشعب الفلسطيني لتحرير أراضيه المحتلة والحصول على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".