خامنئي يستقبل الرئيس السوري بشار الاسد في طهران
استقبل منذ قليل، المرشد الأعلى في إيران، علي الخامنئي، الرئيس السوري بشار الأسد والوفد المرافق له، في العاصمة الإيرانية طهران.
وتعد زيارة الأسد، هي الثالثة له إلى طهران منذ اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011، وتأتي بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه في حادث تحطم المروحية في محافظة أذربيجان الشرقية، حيث لم يحضر الأسد في التشييع الرسمي الذي شارك فيه وفود أجنبية رسمية.
وقدم الرئيس السوري بشار الأسد، التعازي القلبية إلى قائد الثورة الإسلامية الإيرانية وللحكومة والشعب الإيرانيين، لوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد، :"لقد عملنا مع الرئيس الإيراني الراحل كي تبقى العلاقات الإستراتيجية التي تربط سوريا وإيران مزدهرة على الدوام".
من هو رئيس إيران الثامن الذي قتله حادث مروحية
ولد رئيسي في حي نوغان بمدينة مشهد عام 1960 لأسرة متدينة، حيث كان والده وجدّه لوالدته من علماء مدينة مشهد.
وما أن أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة جوادية، بالمدينة نفسها، حتى التحق بالحوزة العلمية في مشهد، وبعد أن أتم مرحلة المقدمات توجه إلى مدينة قم، وهو في الخامسة عشرة من عمره وتتلمذ على يد علماء دين.
ويعتبر رئيسي من بين المقربين إلى المرشد الأعلى خامنئي باعتباره كان أحد طلابه في إحدى المدارس الدينية بمدينة مشهد.
ولم يكتف رئيسي بالتحصيل الديني، فواصل أيضًا دراسته الأكاديمية الجامعية في جامعة الشهيد مطهري، حتى نال درجة الماجستير بالحقوق الدولية.
كما نال درجة الدكتوراه في فرع «الفقه والمبادئ قسم الحقوق الخاصة». ثم بدأ بإلقاء الدروس في الوسطين الحوزوي والجامعي.
بدأ إبراهيم رئيسي حياته المهنية بعمر 20 عاما فقط، كنائب للمدعي العام لمدينة كرج في 1980، ثم مدع عام في مدينة همدان بعد ذلك بعامين، قبل أن يتحصل في عمر صغير عام 1985، على منصب نائب المدعي العام في طهران،
وعام 1988، أصبح رئيسي عضوا في "لجنة الموت"، وهي اللجنة القضائية التي نظرت في تقرير مصير عدة آلاف من السجناء السياسيين، وقضت بإعدامهم، ما يثير انتقادات عالمية ، ثم بات المدعي العام في العاصمة في 1990، وخاض مسيرة طويلة في سلك القضاء حتى 1995، قبل أن يصبح رئيس منظمة التفتيش في إيران بين عامي 1995 و2005.
وبعد ذلك عينه رئيس القضاء الإيراني محمود هاشمي شاهرودي نائبا أول له، وبقي في المنصب بين عامي 2005 و2015، وخلال ذلك كان عضو منذ عام 2006 في مجلس خبراء القيادة الذي يختار خليفة المرشد، ثم شغل منصب المدعي العام الإيراني بين عامي 2015 و2016.