بحث إنشاء مزرعة مصرية إماراتية لإنتاج التمور عالية الجودة.. تفاصيل
التقى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، اليوم الخميس، بمكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة، سعيد العامري، رئيس هيئة السلامة الغذائية والزراعية بدولة الإمارات العربية الشقيقة، والوفد المرافق.
وذلك لبحث تعزيز وتوسيع التعاون مع دولة الإمارات العربية الشقيقة في قطاع الزراعة وتبادل الخبرات في مجالات الصحة والصحة النباتية، فضلا عن تبادل الخبرات بقطاع التمور، وبحث إنشاء مزرعة بحثية نموذجية لزراعة النخيل من الأصناف عالية الجودة والإنتاجية.
يأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون الزراعي بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية الشقيقة.
وخلال اللقاء، أشار القصير إلى عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، والتنسيق المشترك والتعاون المستمر في مختلف القطاعات بما فيها قطاع الزراعة.
ونوه إلى جهود القيادة السياسية في البلدين للارتقاء دائما بمستوى التعاون الاستراتيجي في جميع المجالات.
من جانبه، أكد رئيس هيئة سلامة الغذاء الإماراتي رغبته في التعاون مع مصر في قطاع الزراعة، خاصة مجال تبادل السلع الزراعية، بما يحقق طموحات ومصلحة الشعبين، وفي إطار العلاقة الاستراتيجية بين البلدين.
حضر اللقاء بعض قيادات وزارة الزراعة المصرية وهيئة سلامة الغذاء الإماراتي وسفارة الإمارات بالقاهرة.
وفي وقت سابق، استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بجمهورية مصر، محمد سعيد الظنحاني، مدير الديوان الأميري بإمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق، وذلك بمقر وزارة البترول والثروة المعدنية بالعاصمة الإدارية، بحضور المهندس محمود ناجي وكيل الوزارة لنقل وتوزيع المنتجات البترولية.
مصر والإمارات تدرسان التعاون في مجال تجارة وتخزين وتداول المنتجات البترولية
وشهد اللقاء تبادل الرؤى والأفكار حول فرص التعاون الممكنة في مجال تجارة وتخزين وتداول المنتجات البترولية، حيث سيدرس الجانبان نموذج التعاون في هذا الصدد من خلال المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية والمفيدة للطرفين، والعمل على الاستفادة من الإمكانيات النفطية في الفجيرة والتطور والتحديث الكبير الذي تشهده التسهيلات والبنية الأساسية لقطاع البترول المصري في مجال النقل والتخزين والتداول للمنتجات البترولية.
كما أعرب السيد محمد سعيد الظنحاني عن تقدير بلاده لمصر الشقيقة وحرصها على التعاون معها وترجمة العلاقات المتميزة والروابط الأخوية التي تعد من العوامل الأساسية لنجاح التعاون إلى مشروعات مفيدة للطرفين، خاصة وأن مصر دولة كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ولديها من الخبرات والفرص الاستثمارية والبنية التحتية في صناعة النفط ما يكفل نجاح التعاون بين الجانبين.
العلاقات الإماراتية المصرية هي العلاقات الثنائية التي تربط بين مصر والإمارات العربية المتحدة، وقد بدأت العلاقات في عام 1971. للإمارات العربية المتحدة سفارة في القاهرة، و لمصر سفارة في أبوظبي وقنصلية عامة في دبي.
