مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يُحذر من "هاكرز" في المغرب
حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ومايكروسوفت من أنشطة مجموعة إجرامية إلكترونية من المغرب تسمى "Storm-0539"، والمعروفة أيضًا باسم "Atlas Lion".
وحسب تقارير إعلامية فهذه المجموعة متخصصة في أنظمة اختراق المتاجر والشركات، حسب ما نشره القسم الإلكتروني التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي في تقرير بتاريخ 6 مايو.
ورصد مكتب (إف.بي.آي) في يناير 2024، تم رصد مجموعة إجرامية إلكترونية من المغرب تسمى "Storm-0539"، تستهدف شركات البيع بالتجزئة الوطنية وتحديدًا بطاقات الهدايا.
وتُراقب مايكروسوفت المجموعة منذ عام 2021، حيث نشرت تقريرًا حول هذه المجموعة، في مايو الحالي، ووفقا لشركة البرمجيات الأمريكية العملاقة، تستخدم مجموعة الهاكرز المغاربة، تقنيات سرقة متقدمة لاختراق بطاقات الهدايا.
وأوضحت "Microsoft Threat Intelligence" أن بطاقات الهدايا تعد هدفًا جذابًا للاحتيال والهندسة الاجتماعية لأنها لا تحتوي على اسم عميل أو حساب مصرفي مرتبط بها.
إحباط محاولة إدخال 7 قناطير من المخدرات عبر الحدود مع المغرب
تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي في المغرب، إثر عمليات متفرقة نفذتها خلال أسبوع، من القضاء على إرهابيين اثنين فيما سلّم آخر نفسه، مع توقيف 6 عناصر دعم للجماعات الإرهابية مع إحباط محاولات إدخال 722 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، حسبما أفاد أمس، بيان لوزارة الدفاع الوطني.
أوضح المصدر ذاته، أنه في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 28 ماي 2024، عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلّحة في كامل التراب الوطني.
ففي إطار مكافحة الإرهاب إثر عملية بحث وتمشيط بجبل تمولقة ولاية الشلف، قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي على الإرهابيين قشقوش عبد القادر المدعو أبو جعفر وخلوفي عبد القادر، واسترجعت مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى.
المغرب.. توقيع اتفاق بـ70 مليون دولار لفتح الأسواق أمام المقاولات الصغرى بإفريقيا
أطلق البنك الإفريقي للتنمية بمعية البنك الشعبي في المغرب، مبادرة تشجيع تمويل القطاع الخاص وتنشيط التجارة في إفريقيا.
يتعلق الأمر باتفاق لتقاسم المخاطر بقيمة 70 مليون دولار، فيما سيمكن من تعزيز الشمول المالي للفاعلين الاقتصاديين، ولاسيما المقاولات الصغرى والمتوسطة، وتقوية قدراتهما في مجال التجارة الخارجية.
كما أنه من المنتظر أن يحفز هذا المبلغ، الذي يمثل الحد الإجمالي للمخاطر المخصصة للبنوك الأفريقية المحلية، حوالي 200 مليون دولار من المبادلات، تقول المؤسستان مضيفة بأن هذا الاتفاق سيسمح بزيادة تعزيز انخراط مجموعة البنك الشعبي المركزي في مجال تمويل المعاملات التجارية في إفريقيا، إذ سيوفر لها المزيد من فرص دعم زبنائها، وتقوية علاقاتها مع البنوك الإفريقية المحلية، التي تواجه بشكل متزايد انخفاضا في خطوط التمويل والتأكيد لدى مراسليها الأجانب.
ومن جانبه، أكد المدير العام للبنك الشعبي المركزي وقطب المعاملات الدولية، كمال مقداد، أن هذا الاتفاق الجديد مع البنك الإفريقي للتنمية يمثل نموذجا مناسبا للتعاون جنوب- جنوب، حيث يوفر حلا شاملا يلائم احتياجات تنمية التجارة الإفريقية البينية، والتجارة بين بلدان القارة وبقية العالم، قائلا إن الاتفاق" يوفر في آن واحد حلولا لتمويل ومواكبة المعاملات التجارية للمقاولات الإفريقية، ويعزز حضور البنوك المحلية القارية بشكل أفضل على الصعيد الدولي".