الكرملين: بوتين يعفي ميخائيل بوبوف من منصب نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على مرسوم بإقالة ميخائيل بوبوف من منصب نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، وتم نشر الوثيقة الخاصة بذلك على موقع المعلومات القانونية الرسمية للكرملين.
وجاء في الوثيقة بحسب ما نقل موقع "روسيا اليوم" الإخباري "إعفاء ميخائيل ميخائيلوفيتش بوبوف من منصب نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي".
ويشار إلى أن بوبوف، شغل منصب نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي منذ 29 مارس 2013. وقبل ذلك، منذ عام 2012، شغل منصب مساعد سكرتير مجلس الأمن الروسي.
وميخائيل بوبوف - نائب أميرال في الاحتياط ويحمل شهادة دكتوراه في العلوم العسكرية. ويحمل بوبوف عدة أوسمة وميداليات حكومية رفيعة.
وكان تحدث الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، لأول مرة عن ظروف وملابسات حادث تحطم طائرة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسى، وأسباب نجاة المرافقون الذين استقلوا مروحيتين آخريين.
ونشرت قناة روسيا اليوم، عن الرئيس الروسي بوتين قوله: مرافقو الرئيس الإيراني حلقوا في مروحيات روسية الصنع دون مشاكل.
وأشار بوتين، إلى أن مرافقي رئيسي الذي قضى في حادث تحطم مروحيته كانوا على متن مروحيات روسية حلقت في الظروف الصعبة ذاتها دون أي مشاكل، مؤكدا جودة الصناعات العسكرية الروسية.
وتحطمت المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في محافظة أذربيجان الشرقية شمال شرق إيران، منذ أيام.
وكان رئيسي في محافظة أذربيجان الشرقية في إيران لافتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
وأكد مسؤول إيراني أن طائرة الهليكوبتر المعروفة بـ طائرة دبور الجحيم التي كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان تحطمت أثناء تحليقها فوق جبال يكتنفها الضباب.
وتعد طائرة دبور الجحيم من إنتاج شركة أمريكية ومن طراز «بيل 412» وتستخدم ضمن الأسطول الجوي للهلال الأحمر في إيران، وكان يطلق عليها في سبعينيات القرن الماضي اسم «دبور الجحيم»، وفقًا لموقع «Military Factory American».
وكان قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا مستعدة لمواصلة المفاوضات مع أوكرانيا، لكن من الممكن العودة إليها على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها مسبقا.
وأضاف بوتين خلال مؤتمر صحفي عقب المباحثات الروسية البيلاروسية: "بالنسبة لعملية التفاوض مع أوكرانيا) تحدثت عن هذا الأمر مرات عديدة، وأود من هنا في مينسك التأكيد مرة أخرى أن روسيا لم يسبق لها أن رفضت هذه المفاوضات".