سعر الدولار في سوريا السبت 1 يونيو 2024
حافظ سعر الدولار اليوم في سوريا على مستوياته دون تغيير، خلال تعاملات السبت 1 يونيو/تموز 2024، بالسوقين الرسمية والموازية.
سعر الدولار في نشرة الحوالات والصرافة
بلغ سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية للحوالات والصرافة نحو 13500 ليرة للدولار الواحد، داخل مصرف سوريا المركزي.
وبحسب نشرة المركزي، فإن سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية اليوم بلغ 14383.68 ليرة.
سعر الدولار في نشرة الصرف
قٌدر متوسط سعر الدولار مقابل الليرة السورية في البنوك بقيمة 13500 ليرة، وفقاً لنشرة الصرف.
سعر صرف الدولار اليوم في سوريا بالسوق السوداء
وصل سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية اليوم في السوق الموازية بدمشق إلى 14700 ليرة للشراء، و14850 ليرة للبيع.
سجل سعر الدولار في السوق السوداء بحلب نحو 14750 ليرة للشراء، و14900 ليرة للبيع.
حقق سعر الدولار بالسوق الموازية في إدلب مستوى 14650 ليرة للشراء، و14850 ليرة للبيع.
ناهز سعر الدولار مقابل الليرة السورية في الحسكة مستوى 15950 ليرة للشراء، و15050 ليرة للبيع.
100 دولار تساوي كم ليرة سورية اليوم؟
بحسب تعاملات اليوم، يبلغ تحويل 100 دولار في مصرف سوريا المركزي مستوى 1.350 مليون ليرة.
سعر اليورو اليوم في سوريا في السوق السوداء
تحدد سعر العملة الأوروبية اليورو مقابل الليرة بالسوق السوداء بقيمة 15920 ليرة للشراء، و16087 للبيع.
سعر الليرة التركية اليوم في سوريا في السوق السوداء
حل سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء عند 454 ليرة للشراء، و460 ليرة للبيع
وبلغ إجمالي الحوالات الخارجية إلى سوريا نحو 1.05 مليار دولار عام 2022، وفقًا لتقديرات البنك الدولي، بينما لا تكشف الحكومة السورية عن البيانات الرسمية.
وقال الباحث في الشؤون الاقتصادية، علي محمد، إن هذا الرقم غير مبالغ فيه، ويشير إلى التحويلات الخارجية عبر القنوات الرسمية، إذ يوجد تحويلات تدخل بطرق غير رسمية، ومن الطبيعي وجود فرق بين إحصائيات البنك الدولي وما يتم تحليله والتنبؤ به من قبل البعض.
وأضاف محمد، أن إجمالي الحوالات المقدرة خلال سنوات ما قبل الأزمة نحو 2.5 مليار دولار سنوياً، وما يتردد عن أن حجم التحويلات الخارجية اليومية يتراوح بين 8 و10 ملايين دولار، مجرد تقديرات عامة أساسها غير رسمي.
ورأى الباحث الاقتصادي، أن إخفاء الحكومة للبيانات الحقيقية أمر طبيعي، لإبقاء السياسة الاقتصادية والنقدية محاطة بقدر معين من الأشخاص فقط، وفي حال عدم وجودها لدى أصحاب القرار الاقتصادي والنقدي فهو يعد مشكلة كبيرة جداً.
وأشار إلى أن أي قرار يجب أن يستهدف مؤشراً معيناً، ما يتطلب وجود بيانات خاصة، وإذا كانت هذه البيانات غير موجودة أو خاطئة، فستكون القرارات خاطئة، مرجحاً أن يكون لدى الجهات الحكومية علم بحجم التحويلات الداخلة عبر القنوات الرسمية، أما بالنسبة للحوالات الداخلة بطرق غير شرعية فمعرفتها تعد أمراً صعباً.
وأوضح أن الجزء الأكبر من هذه التحويلات قد يذهب لتلبية متطلبات المعيشة، ويمكن أيضًا استخدام الجزء الآخر للمضاربة على القطع الأجنبي، ما يؤثر سلباً في سعر الصرف، وهذا الأمر ينسحب على مجمل النقد غير الخاضع لرقابة السلطة النقدية.
وتوقع ارتفاع حجم التحويلات الخارجية عبر القنوات الرسمية، بعد مرور نحو العامين من قرارات مصرف سورية المركزي بتخصيص سعر صرف للحوالات الخارجية وصل إلى 13.5 ألف ليرة للدولار الواحد، حيث تشجع الكثير من الأشخاص على إرسال حوالاتهم إلى الداخل عبر القنوات الرسمية، فالأمر أصبح مسموحاً وبسعر مقارب للسوق السوداء.