وزير الخارجية الأردني يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأمريكي
تلقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مساء أمس، اتصالا هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بحث خلاله الوزيران الجهود المبذولة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإدخال مساعدات فورية وكافية إلى قطاع غزة والتوافق على صفقة تبادل عبر المفاوضات التي تجري بجهود مصرية وقطرية وأمريكية.
وأعاد الصفدي التأكيد خلال الاتصال على ضرورة وقف الهجوم على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي تسبب بها بشكل فوري، وفتح جميع المعابر أمام إدخال المساعدات، وتمكين منظمات الأمم المتحدة من توزيعها، وإلزام إسرائيل احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ووضع بلينكن الصفدي في تفاصيل المقترح الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، لإتمام صفقة تبادل بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية.
وأكد الصفدي أن الأردن يدعم الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة للتوصل لصفقة تبادل بأسرع وقت ممكن، مشددا على ضرورة التعامل بجدية مع كل طرح يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، ويضمن عودة النازحين إلى مناطقهم وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة.
الصفدي: الأردن سيستمر بالعمل مع الأشقاء من أجل وقف إطلاق النار
وقال الصفدي في تصريحات صحفية بثتها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، إن الأردن سيستمر بالعمل مع الأشقاء والشركاء في المجتمع الدولي من أجل وقف الهجوم بشكل فوري، وإيصال كل المساعدات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، ومن أجل إطلاق خطة محددة التواقيت ومكتملة الضمانات لتنفيذ حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967.
وشدد الصفدي، على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي فورياً لوقف الهجوم والمجازر التي ترتكبها قوات الجيش ضد الشعب الفلسطيني، ووقف استخدام التجويع سلاحاً، وإلزام إسرائيل احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.
وشدد الصفدي على أن الأردن يدعم جهود التوصل لصفقة تبادل ويؤكد أهمية الجهود المصرية والقطرية والأمريكية في هذا السياق، لكنه أكد ضرورة ان يتخذ المجتمع الدولي موقفاً واضحاً يرفض أخذ إسرائيل كل سكان غزة رهائن، وربط وقف جرائم الحرب التي ترتكبها، بما في ذلك التجويع والحصار، بصفقة التبادل.