مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الحكومة التونسية يشيد بعمق العلاقات بين تونس والسعودية

نشر
الأمصار

أشاد رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني، بمتانة العلاقات التاريخية التي تربط بين تونس والمملكة العربية السعودية، مشددًا على أهمية توطيدها.

وأكد خلال استقباله المدير العام للمجمع السعودي “أكوا باور” ماركو أرشلي، على هامش توقيع اتفاقية شراكة بين تونس والمجمع السعودي لإنتاج الهيدروجين الأخضر، توّجه الدولة التونسيّة نحو إنتاج الطاقات البديلة كخيار إستراتيجي في ظل التحديات المناخية الراهنة والمحافظة على حقوق الأجيال القادمة.

وفي وقت سابق، أكدت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرصودي، خلال لقائها اليوم الخميس مع رئيس حكومة تونس أحمد الحشّاني، بقصر الحكومة بالقصبة، ضرورة ترجمة العلاقة الوثيقة بين البلدين الى تعاون اقتصادي مثمر، عبر التوقيع على اتفاق تجاري تفاضلي.

عائدات السياحة في تونس تنتعش إلى مستوى قياسي عام 2023

سجلت السياحة انتعاشا في تونس مع استقبالها 8,8 مليون زائر عام 2023، بزيادة 49,3% على أساس سنوي، متجاوزة الرقم القياسي المسجل عام 2019 قبل ظهور وباء كوفيد، بحسب ما أفاد مسؤول في وزارة السياحة التونسية وكالة فرانس برس الخميس.

وقال مدير الدراسات والتعاون الدولي بالديوان الوطني للسياحة أيمن رحماني "كان هدفنا استعادة 80% من التدفقات السياحية المسجلة سنة 2019"، وهي السنة المرجعية للعقد الماضي.

وأشار إلى أنه حتى 10 كانون الأول/ديسمبر 2023، "تجاوزت تونس هذا الهدف" باستقبالها 8,8 مليون زائر مقابل 8,7 مليون خلال نفس الفترة من سنة 2019.

وأكد رحماني "إذا حافظنا على نفس النسق بحلول نهاية عام 2023، فسنصل إلى 9,6 مليون زائر".

وبلغت الإيرادات 6,7 مليار دينار (حوالى 2 مليار يورو) حتى 10 كانون الأول/ديسمبر 2023.

وقال رحماني لفرانس برس "هذا رقم استثنائي"، مع الأخذ في الاعتبار الإيرادات المحتملة البالغة 6,9 مليار دينار بحلول نهاية 2023.

تصدر قائمة الزوار الجزائريون (2,7 مليون) يليهم الليبيون (2,1 مليون) ثم الفرنسيون (+14,6% بعدد 974 ألف سائح)، بحسب المسؤول التونسي.

وكان القطاع يتعافى بالفعل في عام 2022، عندما استعادت تونس 68% من عدد السياح المسجل عام 2019.

ووفق البنك الدولي، سمح هذا الانتعاش لتونس التي تبلغ ديونها 80% من ناتجها المحلي الإجمالي، بتقليص عجز الحساب الجاري جزئيا، وذلك بفضل زيادة تدفق العملات الأجنبية في سياق نمو ضعيف للغاية (+1,2% وفق توقعات البنك الدولي لعام 2023).