النقد الدولي يعلن التوصل لإتفاق مع أوكرانيا بشأن برنامج المساعدات
قال صندوق النقد الدولي، أنه توصل إلى اتفاق مع الحكومة الأوكرانية بشأن المراجعة الرابعة لبرنامج المساعدات المعمول به حاليا لدعم البلاد التي تنهشها الحرب، مما يفتح الباب أمام صرف 2.2 مليار دولار إضافية.
وقالت المؤسسة في بيان لها إن الاتفاق يجب أن يحصل الآن على الضوء الأخضر من مجلس إدارة الصندوق الذي يُتوقع أن يجتمع "في الأسابيع المقبلة".
الشريحة الرابعة من برنامج المساعدات
هذه هي الشريحة الرابعة من برنامج مساعدات بالغة قيمته 15.6 مليار دولار تم تبنيه في مارس 2023 في إطار خطة مساعدات دولية كبرى يبلغ مجموعها 122 مليار دولار.
والمراجعة السابقة حديثة ونُفّذت قبل شهرين فقط وأتاحت صرف 880 مليون دولار.
وقد سلط الصندوق مجددا الضوء على "الأداء (الذي) لا يزال قويا في إطار البرنامج، رغم التحدي الذي يشكّله النزاع" المستمرّ منذ الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022.
وبعد ركود حاد في عام 2022 نتيجة الحرب، يُفترض أن يشهد الاقتصاد الأوكراني نموا بنسبة 3.2 بالمئة هذا العام، وفقا للتوقعات الأخيرة لصندوق النقد الدولي.
كما هنأت المؤسسة السلطات الأوكرانية على "التقدم المحرز لناحية إعادة هيكلة الدين الخارجي"، وهي خطوة تعتبر "ضرورية لإيجاد مساحة في الميزانية للنفقات ذات الأولوية وإعادة الدين إلى مستوى يمكن تحمله".
وحذر الصندوق من أن استمرار الصراع ستكون له عواقب اقتصادية، متوقعا على وجه الخصوص تباطؤ النشاط "بسبب الهجمات الواسعة النطاق الأخيرة على قطاع الطاقة" في حين يمكن أن يرتفع التضخم "بشكل معتدل" بسبب "انخفاض الثقة".
كندا: نميل إلى استخدام أوكرانيا لأسلحة الناتو في روسيا
قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلانى جولى، إن بلادها تُدعم سياسة السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي يوفرها حلف شمال الأطلسي (الناتو) داخل روسيا، وسط جدل بين أعضاء الحلف العسكري.
وأضافت جولي - في مؤتمر صحفي عقد في ستوكهولم بالسويد - "نعتقد أننا بحاجة إلى المضي قدمًا بشأن هذه المسألة". وأضاف: "روسيا ليس لديها خط أحمر، لهذا السبب علينا التأكد من أننا عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن أوكرانيا؛ فإننا موجودون لمساعدتهم".
وقد طلبت أوكرانيا - مراراً وتكراراً - الحصول على إذن لاستخدام الأسلحة التي تبرعت بها دول الناتو داخل الأراضي الروسية، خاصة وأن أوكرانيا تعاني من نقص الأسلحة وتواجه ضربات متكررة من روسيا.
وحذرت الولايات المتحدة وألمانيا في نقاط مختلفة من خطر تصعيد الوضع، حيث تحاولان تجنب حرب مباشرة مع روسيا.