اختتام الورشة التدريبية لرابطة الليجا لمدربي أندية دوري الشباب بالعراق
اختتمت في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة الورشة التي أقامتها رابطة اللاليغا في العراق لمدربي أندية دوري الشباب دون ٢٠ عاما والتي اشتملت على محاضرات نظرية وعملية مكثفة لمدة ثلاثة أيام، والتي حاضر فيها أعضاء اللجنة الفنية في رابطة لاليغا «انطونيو رودريغيز» و «كارلوس رويز».
وحضر حفل الاختتام رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال، وعميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة الدكتور صباح قاسم، ، ورئيس اللجنة الفنية والتطوير / وكالة وسام نجيب صليوه ورئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الدكتور فراس مطشر ، وعدد من أعضاء اللجنة .
وأكد رئيس الاتحاد: إن من الخطط الرئيسية للاتحاد صناعة مدربي الفئات العمرية بالشكل الذي يؤمن صناعة مستقبل باهر للكرة العراقية.
مشيرا في معرض حديثه في حفل الاختتام إلى: إن الاتحاد سيستمر في إقامة هكذا ورش بالتعاون مع رابطة لاليغا في سبيل زيادة الكم المعرفي للمدربين .
وأضاف: إن الاتحاد يعول كثيرا على مدربي الأندية في الفئات العمرية كافة لصناعة أجيال جديدة للكرة العراقية، وهذا الأمر يتطلب جهدا استثنائيا في البحث والتقصي ومعرفة كل ما هو جديد، فضلا على المتابعة الحثيثة لأساليب التدريب.
منوها إلى: إن هذه الورشة لن تكون الأخيرة من نوعها، وإن العام المقبل سيشهد دوري الفئات العمرية تطورا كبيرا من خلال نظام المسابقات.
وأشار إلى: إن الاتحاد مع لاليغا جاد في تطوير مراكز الموهبة والتي سيكون في كل محافظة مركز، وفي بغداد مركز رئيسي، وسيكون هنالك برنامج موحد لكل المراكز والأكاديميات يوضع من قبل لاليغا للاستمرار فيه.
وأوضح رئيس اتحاد الكرة: إن المدربين تقع عليهم أيضا ضرورة تعليم الأطفال ليس فقط كرة القدم، وإنما زرع الثقافة في نفوسهم، وضرورة أن يكون هناك وعي وإدراك تام بأن العملية التعليمية والتدريبية تصب نحو صناعة لاعب محترف.
مؤكدا: إن الموسم المقبل ستتوفر فيه أجهزة حديثة لتصوير دوري الفئات العمرية، وتقديم التحليل الخاص بهكذا دوريات لاستكشاف اللاعبين الموهبين.
من جهته، أكد عضو اللجنة الفنية في رابطة لاليغا كارلوس رودريجز: إن ما تحدث به رئيس الاتحاد هو ما نصبو إليه، واقع احترافي بدءا من الفئات العمرية وصولا إلى المنتخبات الوطنية.
وأثنى كارلوس على التنظيم العالي للورشة، وتوفر جميع الإمكانيات المتاحة لإنجاح هكذا ورش، وإن العراق مستعد لإقامة أفضل الدورات والورش التدريبية.
من جانبه، قال انطونيو رويز: إن العملية التدريبية لا تتوقف فقط على إقامة الدورات والورش، وإنما على تواصل المدربين مع هذه العمليات الرياضية التطويرية.
وفي النهاية، أثنى الحميع على عمادة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة المتمثلة بعميدها الأستاذ الدكتور صباح قاسم، لما قدمته الكلية من قاعات وملاعب.