الجزائر.. 818 ألف تلميذ يجتازون شهادة التعليم المتوسط الاثنين
أعلنت الجزائر، أنه من المرتقب أن يجتاز 818.439 مترشح، بعد أقل من 48 ساعة، امتحانات شهادة التعليم المتوسط عبر كافة ولايات الجزائر.
وفي هذا الصدد استبق في اجتماع كافة الإطارات، وزير التربية الوطنية في الجزائر عبدالحكيم بلعابد إجراء الامتحان المقرر يوم الاثنين، باسدائه لتعليمات مشددة.
وتتعلق بالحرص على تنفيذ كافة ترتيبات خاصة مع التقيد بالتنظيم المعمول به والعمل على توفير الأجواء الملائمة للمترشحين، سيما من ذوي الاحتياجات الخاصة و المتواجدين بالمستشفيات، لإنجاح الموعد.
وجاءت تعليمات وزير التربية الوطنية في الجزائر عبدالحكيم بلعابد، خلال ترأسه ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي انعقدت الخميس الماضي.
وجدد فيها التذكير بالترتيبات الواجب التقيد بها خلال تنظيم امتحانات شهادة التعليم المتوسط دورة 2024، التي تجري ما بين 3 و5 يونيو الحالي، فضلا عن تقديم توجيهات بخصوص استكمال العمليات المتبقية المرتبطة بنهاية السنة الدراسية.
وأمر وزير التربية الوطنية في الجزائر عبدالحكيم بلعابد، مدراء التربية الوطنية والإطارات المركزية والقائمين على الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، بالعمل على إنجاح الامتحانات الرسمية، بداية بشهادة التعليم المتوسط التي يشرع في تنظيمها هذا الاثنين لتستمر إلى يوم الأربعاء، مؤكدا ضرورة توفير رعاية خاصة للمترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة، والمقيمين بالمستشفيات، لتمكينهم من اجتياز الامتحان في أريحية تامة.
يشار إلى أنه سيجتاز امتحان شهادة التعليم المتوسط في الجزائر هذه السنة أزيد من 818 ألف مترشح، من بينهم 1856 مترشح من ذوي الاحتياجات الخاصة، موزعين جميعهم على أكثر من 3100 مركز إجراء عبر الوطن.
رئيس الجزائر يُؤكد: «نُجدد دعمنا الكامل للقضية الفلسطينية»
جدد الرئيس الجزائري «عبد المجيد تبون»، دعم بلاده الكامل للقضية الفلسطينية، مُؤكدًا أنها «قضية مُقدسة»، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الجمعة.
وقال تبون: «لن نتأخر في نصرة فلسطين والصحراء الغربية، ويجب أن نصل مع الأمم المتحدة لتقرير مصير الشعب الصحراوي».
وأضاف: «فلسطين قضيتنا وقضية كل الجزائريين، وهي قضية مقدسة ولن ننسى بأنها أولى القبلتين.. نادينا كل الشرفاء في العالم للتوجه إلى المحكمة الدولية ولن نتوقف».
ويقوم الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون اليوم الخميس بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية خنشلة شرق البلاد، حيث أشرف على تدشين ومعاينة عدد من المشاريع التنموية والحيوية.
رئيس الجزائر: «ما يحدث في فلسطين يُشكّل ضربة لشرعية القانون الدولي»
صرح الرئيس الجزائري «عبد المجيد تبون»، بأن ما يحدث في فلسطين ليس فقط انقراضًا للقانون الدولي أو انهيارًا للنظام العالمي القائم على القواعد المشتركة، بل ضربة لشرعية القانون وحقوق الإنسان، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الأحد.
كلمة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
وفي كلمة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ألقاها نيابة عنه الوزير الأول نذير العرباوي خلال أشغال القمة الإسلامية الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي بالعاصمة الغامبية بنجول، أشار إلى أن "عجز المؤسسات الدولية عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية على رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لا يتطابق مع تغنيها بتمسكها بالسلام وبحوار الحضارات بين الأمم".
وأضاف: "الشعب الفلسطيني الشقيق لاسيما في قطاع غزة يتعرض منذ أكثر من 6 أشهر إلى حرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي أمام مرأى ومسمع العالم ولا يهز ذلك الضمير العالمي والإنساني".
المُعاناة الأليمة للفلسطينيين
وأشار الرئيس الجزائري إلى المعاناة الأليمة للفلسطينيين علاوة عن القصف والقتل إلى سياسة التجويع المتعمد من خلال منع دخول قوافل المساعدات الإنسانية، قائلا: "ما يحدث في فلسطين المحتلة ليس فقط انقراض للقانون الدولي أو انهيار للنظام العالمي القائم على قواعد مشتركة بل يشكل ضربة لشرعية القانون الدولي وحقوق الإنسان".
وأوضح أن "تلك الهيئات التي لطالما تغنت بتمسكها بالسلام وبحوار الحضارات بين الأمم وكأن البشرية فقدت في فلسطين كل مظاهر الإنسانية والحضارة لا قانون ولا مبادئ ولا قيم".
كما شدد على ضرورة "العمل وبشكل وثيق على المستوى الدولي من أجل دعم نضال الشعب الفلسطيني لتحرير أراضيه المحتلة والحصول على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".