مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق يُصدر بيانًا بشأن المُبادرات المطروحة حول وقف الحرب على غزة

نشر
 الخارجية العراقية
الخارجية العراقية

أكدت «وزارة الخارجية العراقية» في بيان، دعمها للمبادرة الأمريكية التي طرحها الرئيس «جو بايدن» بشأن وقف الحرب في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الأحد.

وقالت الوزارة إنها «اطلعت على المبادرة المهمة التي أطلقها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جوزيف بايدن، والتي تمت بالتعاون مع الحكومتين المصرية والقطرية وبدعم العديد من الدول العربية».

وأضافت أنه «وفي الوقت الذي ندعم فيه هذه الجهود، ندعو إلى وقف العدوان ونحث المجتمع الدولي على تولي مسؤولياته وإيقاف الخروقات الفظيعة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، كما نحث إخواننا الفلسطينيين على التعامل الإيجابي مع المبادرات المطروحة، بما يحفظ حقوقهم وتطلعاتهم المشروعة، وتحمل الآلام من أجل التخفيف عن شعبهم الصابر».

وتابعت: «من المفيد الأخذ بنظر الاعتبار المبادرات التي تفضي إلى وقف عدوان سلطات الاحتلال، والتي تؤمن انسحابا كاملا لهذه القوات من غزة، وتقود إلى إعادة إعمار القطاع وعودة الحياة إليه».

استعادة الشعب الفلسطيني كامل حقوقه

وشددت الوزارة على ضرورة «أن تكون هذه خطوة على طريق استعادة الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، وأن يعي العالم حجم الجريمة التي اقترفت بحق هذا الشعب الصابر دون ذنب».

وأشارت إلى أن «العراق يعمل جاهدا مع أشقائه وشركائه لإيصال المساعدات الإنسانية، ووقف الظلم المطلق بحق الشعب الفلسطيني، والمساعدة في ضمان حقوقه ومستقبله».

وعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة 31 مايو 2024 مقترحا يهدف لوقف النار وتبادل للأسرى وإعادة إعمار غزة، وهو مؤلف من 3 مراحل.

وتتضمن المرحلة الأولى وقف إطلاق النار والإفراج عن عدد محدود من الأسرى وانسحاب إسرائيلي.

وتشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الأسرى، والانسحاب الإسرائيلي الكامل.

أما المرحلة الثالثة فتشمل إعادة الإعمار وإعادة الجثث.

وردا على ذلك قال ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية مساء الجمعة إن بنيامين نتنياهو لديه إصرار على عدم إنهاء الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.

إسرائيل تُواجه خلافات داخلية حادة حول خطة «بايدن» لإنهاء حرب غزة وسط تهديدات بالاستقالة

تُواجه إسرائيل «دولة الاحتلال»، خلافات داخلية حادة حول خطة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» لإنهاء حرب غزة، وسط تهديدات بالاستقالة من الوزيرين «بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير»، وعلى مدار الـ 24 ساعة التي أعقبت خطاب «بايدن» الدرامي حول الخطوط العريضة لإنهاء الحرب، التزمت «تل أبيب» بالصمت إلى حد كبير، باستثناء إعلانين غير عاديين من مكتب رئيس الوزراء خلال يوم السبت، وأبدت أحزاب اليمين مُعارضتها للاقتراح الإسرائيلي، لكن رؤساء الائتلاف استمروا في التزام الصمت.