مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

دولة أجنبية تمنع دخول الإسرائيليين بلادها

نشر
باسبور اسرائيلي
باسبور اسرائيلي

أفادت وسائل أجنبية، بأن دولة المالديف اليوم الأحد 2 يونيو 2024، قررت منع دخول مواطني الاحتلال الإسرائيلي بلادها، بسبب حرب غزة.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن المالديف منعت دخول الإسرائيليين إليها بسبب حرب حكومتها على قطاع غزة.

 

عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة

ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الأحد 2 يونيو 2024، الذي يوافق اليوم الـ240 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.

 

وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 36439 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى82627 مصابا.

 

وحثّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الجمعة، حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي على دعم مقترح يتضمن التالي:

 

- عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، في المرحلة الأولى.

 

- وفي المرحلة الثانية يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليين.

 

- المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.

 

جون كيربي: بايدن لا يريد تحمل مسؤولية اندلاع حرب عالمية ثالثة

قال جون كيربي، مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض، اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لا يريد تحمل مسؤولية اندلاع الحرب العالمية الثالثة.

وعلق كيربي في تصريحاته على التهديدات التي تفرضها المرحلة الحالية بنشوب صراع بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث قال: "لقد شعرنا بالقلق بشأن التصعيد منذ بداية هذه الحرب وهذه المخاوف لا تزال قائمة، الرئيس بايدن قال إنه لا يريد أن يكون مسؤولا عن بدء الحرب العالمية الثالثة".

وأضاف جون كيربي، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع روسيا أو أي قوة نووية أخرى.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أمريكية، في مايو الماضي، بأن الولايات المتحدة تخسر "الحرب العالمية الثالثة الأيديولوجية" أمام روسيا والصين.

وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "ينزلق العالم اليوم إلى حرب عالمية ثالثة أيديولوجية، حيث تتعارض مصالح روسيا والصين وحلفائهما مع مصالح الولايات المتحدة، ويتعين على واشنطن، أن تتعامل مع ثلاثة صراعات، في أوكرانيا، وفي الشرق الأوسط وربما في تايوان".

وأشار البيان إلى أن "بايدن عالق في حسابات انتخابات نوفمبر، ويرفض حتى الاعتراف بأننا بالفعل في منتصف حرب عالمية ثالثة، ناهيك عن اتخاذ خطوات للفوز بها".

وأضاف المقال: "ونتيجة لهذا النهج، فإن إدارة الرئيس الأمريكي تفتقر بشدة إلى الإمكانات العسكرية، والقدرة على إنتاج الأسلحة، والقدرة على مواجهة التهديد السيبراني الصادر عن موسكو وبكين، وكل هذه المشاكل تتطلب حلولاً فورية"، بحسب تلك الوسائل.

وفي وقت سابق، قال الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا والصين تعملان معا من أجل إنشاء نظام عالمي عادل يقوم على القانون الدولي وتوازن مصالح جميع الدول.

وقال بوتين عقب نتائج المفاوضات الروسية الصينية: "ينتهج كلا البلدين سياسة خارجية مستقلة وقائمة بذاتها. ونحن نعمل متضامنين لتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدالة وديمقراطية، والذي ينبغي أن يقوم على الدور المركزي للأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها، والقانون الدولي، والتنوع الثقافي والحضاري، والتوازن المحسوب لمصالح جميع المشاركين في المجتمع العالمي".