الصومال يعتقل 3 أشخاص متهمين بانتمائهم لـتنظيم داعش
أعلنت القوات الأمنية لولاية بونتلاند في الصومال، إعتقال 3 أشخاص يشتبه في إنتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي.
جاء ذلك خلال عملية أمنية جرت في مدينة بوصاصو بهدف تعزيز الأمن والإستقرار وتعقب المشتبة بهم.
وتقوم القوات الأمنية بالتحقيق مع الأشخاص المشتبة بهم في إرتكاب أفعال تزعزع أمن المدينة وتهديد رجال الأعمال.
ولاية جنوب الغرب تعارض خطة حكومة الصومال لسحب القوات الإثيوبية
عارضت إدارة ولاية جنوب غرب الصومال خطة الحكومة الفيدرالية لسحب القوات الإثيوبية من الصومال بحلول نهاية عام 2024، عندما تنتهي مهمة بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال رسميا في ديسمبر المقبل.
وقالت وزارة الأمن بولاية جنوب غرب الصومال، على حسابها على موقع X (تويتر سابقا)، إن إدارة الجنوب الغربي تراقب الأفراد الذين يقومون بتضليل الجمهور بشأن عمل الجيش الإثيوبي في الولاية.
وذكرت وزارة الأمن بولاية جنوب غرب الصومال، أن "القوات الإثيوبية في إطار بعثة الاتحاد الأفريقي تواجه مهمة صعبة، ونحن نشكرهم على مشاركتهم في عملية حفظ السلام، وسيواصلون البقاء ويلعبون دورهم في المنطقة".
وكان مستشار الأمن القومي في الصومال، حسين شيخ علي، صرح يوم السبت، بأن حكومة الصومال لن تعتبر إثيوبيا حليفا في تعزيز السلام والأمن في المنطقة طالما استمرت في انتهاك سيادة الصومال ووحدة أراضيه.
وأكد مستشار الأمن القومي في الصومال، حسين شيخ علي، أيضا أن قوات جديدة من جيبوتي وكينيا وأوغندا وبوروندي ستصل إلى الصومال بعد خروج بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميص) من البلاد.
كما أكد مستشار الأمن القومي في الصومال، حسين شيخ علي، أن القوات الإثيوبية لن تكون جزءا من القوات التي يقودها الاتحاد الأفريقي العاملة في البلاد بمجرد انتهاء مهمة البعثة الأفريقية.
وتدهورت العلاقات الدبلوماسية بين إثيوبيا والصومال بشكل ملحوظ منذ الأول من يناير الماضي، عندما وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إدارة أرض الصومال، ويسمح الاتفاق لإثيوبيا بالوصول إلى البحر وقاعدة عسكرية مقابل الاعتراف المحتمل بأرض الصومال.
رئيس الوزراء الصومالي يشارك في أول قمة كورية إفريقية
وصل رئيس الوزراء الصومالي السيد حمزة عبدي بري، مدينة سيول عاصمة كوريا الجنوبية، للمشاركة في أول قمة كورية إفريقية، و التي ستعقد يوم 4-5 يونيو الجاري.
وذكر المتحدث باسم الحكومة الصومالية فرحان محمد جمعالي، أن القمة ستبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجالات البنية التحتية الاقتصادية وتعزيز التجارة بالإضاقة إلى تطوير التكنولوجيا والتقنية.
وأضاف فرحان أن القمة ستركز أيضا على التحديات التي تواجه العالم مثل آثار تغير المناخ ونقص الغذاء وأزمة الصحة والطاقة.