فوز الفيلم الفسلطيني "اللِد" بجائزتي الجمهور في مهرجانين بأمريكا
حاز الفيلم الفلسطيني اللِد للمخرجين رامي يونس وسارة إما فريدلاند، في جولته الأخيرة في الولايات المتحدة، على إعجاب المشاهدين ليقتنص جائزتي الجمهور في مهرجانين، حيث فاز بجائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي بمهرجان هيوستن للسينما الفلسطينية وجائزة اختيار الجمهور لأفضل فيلم طويل بمهرجان سان دييغو للفيلم العربي.
فوز الفيلم الفسلطيني "اللِد" بجائزتي الجمهور
كما حصد الفيلم الفلسطيني اللد، مؤخرًا جائزة أفضل فيلم آسيوي في مهرجان برمانا للسينما الآسيوية بإيطاليا، حيث بدأت مسيرة الفيلم الحافلة بعرض عالمي أول في مهرجان عمّان السينمائي الدولي بالأردن، حيث نافس في مسابقة الأفلام الوثائقية العربية الطويلة و فاز بجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم وثائقي و جائزة فيبرسي.
كما اشترك فيلم اللد في عدة مهرجانات دولية كان آخرها مهرجان سغاردي ألتروف الدولي لسينما المرأة بإيطاليا حيث حصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم وتنويه من الاتحاد الوطني لنقاد السينما، بالإضافة إلى مهرجان بونه السينمائي الدولي في الهند ومهرجان الشرق الأوسط الآن ومهرجان الأرض السينمائي بإيطاليا، مهرجان ريل فلسطين السينمائي بالإمارات العربية المتحدة، و مهرجانيّ الفيلم الفلسطيني وملبورن لأفلام الخيال العلمي في أستراليا.
فيلم اللِد
فيلم اللِد من إخراج رامي يونس وسارة إما فريدلاند ويشاركهما التأليف إياس سلمان، ويشارك روجر ووترز عضو فرقة بينك فلويد الشهيرة كمنتج منفذ للفيلم، و تقوم ميساء عبد الهادي بأداء صوتي لمدينة اللِد، ويحكي الفيلم قصة مدينة اللِد التي مثلت يوما حلقة وصل بين فلسطين والعالم؛ ماضيها وحاضرها و تخيل افتراضي لما كان من المحتمل أن يغدو مستقبلها.
ومذبحة اللد هي مذبحة قام بارتكابها وحدة كوماندوز صهيونية بقيادة «موشيه ديان» في 5 رمضان 1367 هـ الموافق 11 يوليو 1948م في مدينة الّلد بفلسطين، حيث اقتحمت المدينة وقت المساء تحت وابلِِ من القذائف المدفعية. وكانت «عملية داني» -الاسم الرمزي الموحي بالبراءة- للهجوم على مدينتي اللد والرملة الواقعتين في منتصف الطريق بين يافا و القدس. تُرِك رجال المدينة يواجهون الآلية العسكرية الصهيونية ببنادقهم القديمة، و بعد القتال ونفاد الذخيرة، اضطروا للاستسلام، فقامت القوات الصهيونية أبادتهم جميعاً.