مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس تؤكد موقفها الثابت في مساندة حق الشعب الفلسطيني

نشر
الأمصار

شدد وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، على الموقف التونسي الثابت في مساندته لحق الشعب الفلسطيني المشروع في استعادة كل أراضيه وإقامة دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس.


وشارك عمار -وفقًا لوزارة الخارجية التونسية- في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الأولى الكورية الجنوبية-الإفريقية التي تشارك فيها تونس بوفد يترأسه رئيس الحكومة أحمد الحشاني.

 

فلسطين.. الجيش الإسرائيلي يعتقل مواطنين من أريحا ورام الله


اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، مواطنين من أريحا ورام الله.

وقال مدير نادي الأسير في محافظة أريحا والأغوار، إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت المواطن ربحي عبد الخالق دامو، من سكان مخيم عقبة جبر في أريحا، على حاجز عسكري أقامته عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وهو والد الشهيد عبد المعين دامو.

 

كما اعتقلت قوات الجيش، الشاب عبد الرحمن محمد العبيات من قرية أم صفا بمحافظة رام الله والبيرة، على طريق المعرجات شمال غرب أريحا، أثناء عودته من عمله.

 

وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيليّ، 20 مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم سيدة من القدس، بالإضافة إلى أسرى سابقين.

 

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات جنين، ونابلس، وقلقيلية، وبيت لحم، والخليل، والقدس.

 

فيما يواصل الجيس الإسرائيلي أثناء عمليات الاعتقال تنفيذ اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير منازل المواطنين، واعتقال أفراد من عائلات كرهائن.

يُشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (8975)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن

يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الجيش على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.

 

مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية تدين جرائم إسرائيل واستهدافها للمدنيين في غزة

وفي وقت سابق، أدانت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية، بشدة جرائم قوات الجيش الإسرائيلي، لا سيما استهدافها للمدنيين والمدنيات بشكل مباشر من خلال القصف والقتل والتدمير.

وأكدت المؤسسات، مركز الميزان، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق، في بيان مشترك، بأن حصار قوات الجيش لقطاع غزة، ومنع دخول إمدادات الغذاء والدواء والوقود اللازم لعمل البلديات ومحطات المياه والتحلية، وما ينتج عنه من تعطيش للسكان ودفعهم لاستخدام المياه الملوثة، وسط تراكم النفايات وإصابتهم بالأمراض، ووضع السكان في ظروف غير إنسانية وكارثية قد تفضي إلى الوفاة، وهذه أيضا جرائم لا تقل خطورة عن جرائم القتل المباشر.