إسرائيل.. نتنياهو يعتزم إلقاء كلمة أمام الكونجرس الأمريكي 13 يونيو المُقبل
يعتزم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، إلقاء كلمة أمام جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين في 13 يونيو المُقبل، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس»، اليوم الثلاثاء.
وتأتي هذه الزيارة بناء على دعوة من قادة الديمقراطيين والجمهوريين في الكونجرس الأمريكي.
وأعرب نتنياهو السبت الماضي عن سعادته لتلقيه دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونجرس الأمريكي.
كما رفض السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتحدث أمام الكونجرس، وقال على منصة «إكس»: «بنيامين نتنياهو مجرم حرب. لا ينبغي دعوته للتحدث أمام الكونجرس. بالتأكيد لن أكون هناك».
تُجدر الإشارة إلى أن هذه ليست أول مرة يلقي فيها نتنياهو كلمة أمام الكونجرس الأمريكي، لكن إعلان جونسون الجمعة يشكل أول دعوة له لإلقاء كلمة في البرلمان منذ أن بدأ ولايته الحالية في رئاسة الوزراء أواخر عام 2022، حيث لم تتم دعوته إلى البيت الأبيض منذ عودته إلى منصبه.
وتأتي زيارة نتنياهو لواشنطن التي أفاد عنها موقعا "بوليتيكو" و"بانشبول نيوز"، وسط ضغوط متزايدة تُمارس على إسرائيل و"حماس" للموافقة على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
واشنطن تنتقد رفض نتنياهو لمقترح بايدن حول صفقة تبادل الأسرى
انتقد منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض «جون كيربي»، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، حول إعلان الرئيس الأمريكي «جو بايدن» الأخير حول صفقة تبادل الأسرى، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء.
جاء ذلك بعدما وصف نتنياهو أقوال بايدن حول وقف الحرب في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى بأنها ليست دقيقة.
وقال كيربي إن مقترح صفقة التبادل ووقف إطلاق النار الذي عرضه الرئيس جو بايدن نهاية الأسبوع الماضي يعكس الموقف الاسرائيلي بدقة، مشيرا إلى أن البيت الابيض أحاط إسرائيل علما مسبقا قبل عرض الاقتراح.
بايدن لا يرى ضرورة لوقف الحرب ضد حماس
وأضاف كيربي أن "بايدن لا يرى ضرورة لوقف الحرب ضد حماس، ولكن بعد أن قضت إسرائيل على قوة حماس العسكرية حان الوقت للانتقال الى المرحلة القادمة في القتال".
يُذكر أنه قبل أيام عرض بايدن مقترحا للهدنة في غزة من ثلاث مراحل، يستهدف بالأساس وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين وإعادة إعمار غزة.
ورحب المجتمع الدولي بالمقترح الذي جرى إعلانه، حيث شجع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "جميع الأطراف على اغتنام فرصة وقف إطلاق النار"، في حين دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "سلام دائم" في المنطقة.
شروط إنهاء الحرب في غزة
بدوره، أكد بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن شروط إنهاء الحرب في غزة "لم تتغير"، مشيرا إلى أنه "بموجب الاقتراح، ستواصل إسرائيل الإصرار على تحقيق هذه الشروط قبل وضع وقف إطلاق نار دائم، ففكرة موافقة إسرائيل على وقف إطلاق نار دائم قبل استيفاء هذه الشروط غير واردة على الإطلاق".
من جهتها، قالت "حماس" في بيان: "ننظر بإيجابية لما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في غزة".
وأضافت: "مستعدون للتعامل بإيجابية مع أي مقترح يتضمن وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، وتبادل الأسرى والرهائن".
مستشار نتنياهو ينتقد خطة بايدن بشأن غزة: «ليست جيدة ومُعيبة»
أعلن مساعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «أوفير فولك»، أن تل أبيب قبلت اتفاقًا لإنهاء الحرب في غزة اقترحه الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، لكنه وصف الاتفاق «بالمُعيب» وبحاجة لمزيد من العمل عليه، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الإثنين.