مجلس صيانة الدستور في إيران يبدأ دراسة طلبات 80 مرشحاً لانتخابات الرئاسة
يبدأ مجلس صيانة الدستور في إيران، اليوم الثلاثاء، فحص طلبات المرشحين للرئاسة، قبل أن يُعلن النتائج النهائية في 11 حزيران الحالي، عشية انطلاق الحملة الانتخابية لمدة أسبوعين، على أن تجرى الانتخابات في البلاد بتاريخ 28 حزيران.
مجلس صيانة الدستور في إيران يبدأ دراسة طلبات 80 مرشحاً لانتخابات الرئاسة
ويأتي ذلك بعد أن انتهت مدّة تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران، أمس الاثنين، مع إعلان وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، تقديم 80 شخصًا للترشّح.
أبرز المرشحين لمنصب الرئيس في إيران
وكان من بين أبرز المرشحين لمنصب الرئيس في إيران، رئيس البرلمان الحالي محمد باقر قاليباف، ورئيس البرلمان الأسبق علي لاريجاني، رئيس مجلس الأمن القومي في إيران الأسبق سعيد جليلي، نائب الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، إسحاق جهانغيري والرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد.
وفي مؤتمر صحفي، أوضح رئيس لجنة الانتخابات في إيران محمد تقي شاهجراغي أنّ "من بين 278 شخصًا راجعوا لجنة الانتخابات، كان 80 شخصًا منهم تتوفر لديهم الشروط اللازمة للتسجيل، من حيث السن والمؤهلات التعليمية و4 سنوات من الخبرة في الإدارة العامة وليست لديهم خلفية سيئة وفقا للقانون".
وأشار رئيس لجنة الانتخابات إلى أنّه "سيتم تسليم جميع الوثائق المتعلقة بالمؤهلين المسجلة اسماؤهم إلى مجلس صيانة الدستور الذي سيقوم بدءا من الثلاثاء بدراسة مؤهلات المترشحين لمدة اسبوع".
وذكر رئيس لجنة الانتخابات أنه بعد إعلان اسماء المرشحين من قبل مجلس صيانة الدستور ستبدأ الحملات الانتخابية لفترة 15 يوما وبعدها يكون يوم الصمت الانتخابية 27 حزيران ومن ثم الانتخابات يوم الجمعة 28 منه، مضيفًا "في حال عدم حسم نتيجة الانتخابات ستكون هنالك جولة ثانية في الجمعة التالية لها اي 5 تموز".
وكانت عملية تسجيل المرشحين للدورة الرابعة عشرة من الانتخابات الرئاسية في إيران، قد انطلقت بتاريخ 30 أيار الماضي، بعدما تقرر اجراؤها، عقب وفاة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما، بسقوط طائرة هليكوبتر أثناء عودتهم من شرق البلاد.
وبحسب تقرير صادر عن القوات المسلحة الإيرانية فأن سجلات صيانة المروحية لم تكشف عن عدم وجود أي مشاكل في الطائرة التي سقطت بالرئيس الإيراني ورفقائه..
كما أوضح التقرير أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حالة طوارئ أو انقطاع في الاتصالات مع رئيس الطاقم حتى 69 ثانية قبل وقوع الحادث.
وإضافة إلى ذلك لم تكن هناك علامات على تدخل الحرب الإلكترونية في الحادث.