وفد تجاري سعودي رفيع المستوى يصل إثيوبيا لبحث تعزيز التعاون
وصل وفد استثماري وتجاري سعودي رفيع المستوى برئاسة رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية، ويضم 79 مستثمرًا يمثلون شركات مرموقة ومسؤولين من الغرفة التجارية السعودية في أديس أبابا.
وكان في استقبال الوفد في مطار بولي الدولي بحضور فيتسوم اسيفا وزير التخطيط والتنمية الإثيوبي والسفير ناسيس شالي، وزير السياحة، والسفير ميسغانو أرغا، وزير الدولة للشؤون الخارجية في إثيوبيا.
ومن المقرر أن يشارك الوفد خلال الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام في الفترة من 4 إلى 6 يونيو 2024 في منتدى للتجارة والاستثمار ومن المتوقع أن يوقع مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة الإثيوبية والرابطة القطاعية، بحسب ما أوردته إذاعة "فانا" الإثيوبية.
سيقوم المستثمرون البارزون بزيارة مواقع بارزة مثل المنطقة الصناعية الشرقية، ومشروع شاكا، وأليما كوديجيتس؛ مجمع إنتاج أعلاف الحيوانات، ومتحف عدوة التذكاري للنصر، ومجمع عبد الحكيم لتصنيع القهوة في كاليتي.
وبحسب وزارة الخارجية الإثيوبية، تهدف الزيارة إلى تعزيز فرص التجارة والاستثمار وتنويع العلاقات الاقتصادية وتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وإثيوبيا.
وزارة السلام الإثيوبية تبحث مع شركاء التنمية الدوليين سبل منع الصراعات
عقدت وزارة السلام الإثيوبية اليوم اجتماعًا موسعًا مع شركاء التنمية الدوليين لمناقشة سبل منع الصراعات وتحويل المناطق المعرضة للنزاع إلى مناطق تنعم بالسلام والتنمية المستدامة، وذلك بالإضافة إلى مناقشة برنامج الخدمة الوطنية التطوعية للشباب من أجل السلام.
تمحورت المناقشات حول البرنامج العشري لبناء السلام المستدام الذي أعدته وزارة السلام، ودور الشركاء الدوليين في دعم المشاريع المرتبطة بهذا البرنامج الطموح.
أكد وزير الدولة لبناء السلام والإجماع الوطني، خيرالدين تيزيرا، التزام حكومة إثيوبيا بحل قضايا السلام في البلاد وبناء سلام دائم ومستدام. وأشار إلى أن الجهود الحالية تركز على استغلال التنوع الثقافي والديني واللغوي والطبيعي في إثيوبيا، وهو ما يتطلب دعم وتعاون المجتمع الدولي.
من جانبه، أوضح شيروجيتا جينيني، وزير الدولة للشؤون الفيدرالية وإدارة النزاعات، الجهود المبذولة لتعزيز التكامل بين السكان في مختلف المناطق لحل النزاعات وإعادة توطين النازحين داخليًا في مناطقهم الأصلية. وأشار إلى أن هذه الأنشطة تهدف إلى تقديم حلول دائمة للنازحين ومنع النزاعات من جذورها.
شارك في المناقشات ممثلون عن البنك الدولي، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الاتحاد الأوروبي، المنظمة الدولية للهجرة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، برنامج الأغذية العالمي، بنك الاستثمار الأوروبي، وسفارات النرويج، أيرلندا، كندا، بريطانيا، الدنمارك، بالإضافة إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى القرن الأفريقي، وممثلين عن مملكة هولندا.
أشاد الممثلون الدوليون بالفرصة التي أتاحها الاجتماع للتعرف عن كثب على جهود وزارة السلام والمبادرات الحكومية لتعزيز السلام وبناء بيئة مستدامة في إثيوبيا.
وكان وكان صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية ميسفين تاسيو إن الخطوط الجوية الإثيوبية تعمل على جعل البلاد "مركزًا للطيران في إفريقيا".
وأعلنت شركة بوينغ العالمية العملاقة للطيران ومقرها الولايات المتحدة يوم الاثنين أنها ستفتتح مقرها الإفريقي في إثيوبيا.
وكشف مسفين أن الاتفاق الذي توصلت إليه الشركتان يشمل التعاون الذي يمكّن الخطوط الجوية الإثيوبية من إنتاج قطع غيار الطائرات في إثيوبيا.