سعر الدولار في ليبيا الأربعاء 5 يونيو 2024
أعلن مصرف ليبيا المركزي عن أسعار صرف الدولار والعملات الدولية أمام الدينار، اليوم الأربعاء 5 يونيو 2024، وقد بلغ متوسط سعر صرف الدولار 4.8368 دينار، مسجلاً صعوداً طفيفاً.
وبلغ متوسط سعر صرف اليورو 5.2596 دينار، والجنيه الاسترليني 6.1747 دينار، والدولار الكندي 3.5365 دينار ليبي، والليرة التركية 0.1487 دينار، حسب الأسعار المعلنة من المصرف، الذي يمثل السوق الرسمية للعملة.
وبالنسبة للعملات العربية بلغ متوسط سعر صرف الريال السعودي 1.2896 دينار، والدرهم الإماراتي 1.3169 دينار، والدينار التونسي 1.5562 دينار، والدرهم المغربي 0.4868 دينار ليبي، ويضاف إلى هذه الأسعار ضريبة 27%.
أسعار العملات مقابل الدينار في السوق السوداء
نستعرض لكم من خلال التعاملات أسعار صرف الدولار و العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي، اليوم الأربعاء 5 يونيو 2024، وفقا للأرقام الواردة عن تعاملات السوق السوداء.
وسجلت أخر أسعار صرف العملات الأجنبية والعربية والذهب والفضة والصكوك خلال أخر تحديث للأسعار من الصفحات المتخصصة برصد الأسعار القيم الآتية:
- الدولار
الدولار 6.845 طرابلس.
الدولار 6.85 بنغازي.
الدولار 6.845 زليتن.
الدولار 6.89 فئة 50 دينار.
- اليورو 7.36 دينار.
- الباوند بـ8.50 دينار.
- تحويل الدولار لتركيا 6.81 دينار.
- الدولار حوالة دبي 6.82 دينار.
- الدينار التونسي 2.12 دينار.
- الليرة التركية 0.23 دينار.
- الدينار الأردني 9.75 دينار.
- الجنيه المصري 0.15 دينار.
- فضة كسر بـ4.10 دينار.
- كسر ذهب 18 بـ369 دينار.
- كسر ذهب 21 بـ430.5 دينار.
- الذهب المسبوك بـ374 للجرام.
- الدولار بشيك التجارة والتنمية 7.00 دينار.
- الدولار بشيك الجمهورية 6.98 دينار.
- الدولار بشيك الوحدة 0دينار(متوقفة).
- الدولار بشيك التجاري الوطني 7.00 دينار.
روسيا تمتنع عن التصويت لتمديد مهمة عملية "إيريني" قبالة ليبيا
أعلنت بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة الجمعة امتناعها عن التصويت على مشروع قرار مجلس الأمن، لتمديد مهمة عملية "إيرينى" الأوروبية المكلفة بتفتيش السفن قبالة سواحل ليبيا.
وامتنعت روسيا عن التصويت على مشروع قرار مجلس الأمن الذي قدم من قبل فرنسا ومالطا لتمديد مهمة عملية "إيريني"، والتي يشتبه أنها تنتهك حظر الأسلحة المفروض، حيث ينتهي التفويض الحالي في 2 يونيو المقبل.
وتهدف العملية، التي تم إطلاقها أصلا لمراقبة الحظر المفروض من الأمم المتحدة على توريد الأسلحة إلى ليبيا، إلى منع وصول الأسلحة للأطراف المتنازعة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
عملية "إيريني"، التي بدأت في مارس 2020، ورغم أهدافها المعلنة لتعزيز السلام والاستقرار في ليبيا عبر تطبيق حظر الأسلحة، تواجه انتقادات وتحديات تشكل جانبها السلبي، ومن بين هذه التحديات:
1- انتهاك السيادة: ينظر بعض الأطراف إلى العملية على أنها تنتهك السيادة الليبية من خلال التدخل في شؤونها الداخلية دون موافقة كافة الأطراف المعنية داخل البلاد.
2- تحيز في التنفيذ: هناك ادعاءات بأن العملية قد تكون متحيزة في تطبيقها للحظر، حيث تركز على بعض الجهات على حساب أخرى، مما يؤدي إلى عدم التوازن في القوى الميدانية داخل ليبيا ويفاقم الصراع بدلا من تقليله.
3- الفعالية المحدودة: رغم جهود عملية إيريني، لا تزال الأسلحة تتدفق إلى ليبيا بطرق مختلفة، مثل الطرق البرية والجوية، مما يقلل من فعالية الحظر البحري ويسائل جدوى العملية.
4- تأثيرات إنسانية: العملية قد تؤثر أيضا على الجانب الإنساني بالسلب، حيث قد تعيق وصول المساعدات أو البضائع الأساسية التي يمكن أن تستخدم في دعم الحياة اليومية للمواطنين الليبيين.
5- التداعيات السياسية: التدخلات الخارجية المستمرة في ليبيا، بما في ذلك عملية إيريني، تثير قضايا حول النفوذ الأجنبي وتوازن القوى، مما قد يعرقل جهود الحل السياسي الشامل ويعمق الانقسامات المحلية.
وهذه الجوانب تستدعي إعادة تقييم دورية للعملية ومناقشات مستفيضة حول كيفية تحسين تنفيذها بما يخدم جميع الأطراف الليبية ويساهم في استقرار البلاد بشكل فعال وعادل.
هذا وقد أوضحت روسيا أسباب امتناعها عن التصويت بأنها تتطلب توضيحات أكثر حول تنفيذ العملية وكيفية مراعاة سيادة ليبيا واستقلالها.