وفد ثلاثي لتمثيل الجزائر في مؤتمر العمل الدولي
يشارك وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي في الجزائر، فيصل بن طالب، بداية من يوم غد الخميس 06 جوان، في أشغال الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة بالعاصمة السويسرية جنيف، على رأس وفد ثلاثي التشكيلة يضم ممثلين عن الحكومة وعن العمال وأرباب العمل.
وأفاد بيان لوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، إن "المشاركين سيتناقشون خلال هذه الدورة جدول أعمال يتضمن عدة محاور أهمها، تقارير رئيس مجلس الإدارة والمدير العام، المعلومات الخاصة بالبرنامج والميزانية، مختلف التقارير المتعلقة بتطبيق الاتفاقيات والتوصيات، كما ستعرف فعاليات المؤتمر مناقشة موضوع الحماية من المخاطر البيولوجية، إلى جانب المبادئ والحقوق الأساسية في العمل وكذا العمل اللائق واقتصاد الرعاية."
ونوّه ذات البيان، إلى أن الملف الفلسطيني سيحظى باهتمام خاص من قبل المشاركين، لاسيما وضعية العمال بالأراضي المحتلة وما يتعرضون له من قهر واضطهاد وسوء معاملة من قبل الكيان المحتل.
ومن المنتظر أن يجري الوزير، على هامش المؤتمر، محادثات ثنائية مع نظرائه من الدول المشاركة في الدورة.
وللإشارة، تجري أشغال هذه الدورة تحت شعار "نحو عقد اجتماعي متجدد" على مدار 12 يوما، ابتداء من 3 إلى 14 جوان 2024.
وكان أكد وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، أن بلاده تتطلع إلى أن تشكل الشراكة الإفريقية - الكورية بمستواها الرفيع إضافة نوعية، مشيرا إلى أنها لن تألوا جهدا في سبيل الإسهام في تجسيد مختلف البرامج والأنشطة التي تقرها القمة، وذلك خدمة لأهداف السلم والأمن والتنمية في إفريقيا.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، أثناء مشاركته، الثلاثاء، في القمة الإفريقية-الكورية التي انطلقت أعمالها اليوم بالعاصمة الكورية سيول.
وأوضح وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، أن الجزائر تتطلع إلى أن تشكل الشراكة الإفريقية-الكورية بمستواها الرفيع إضافة نوعية، مشدداً على ضرورة تجاوز هذه الشراكة النطاق المحدود للعلاقة بين المانحين والممنوحين، وكذلك أهمية استجابتها لأولويات القارة، فضلاً عن ضرورة النأي بها عن نهج التفريق أو التمييز بين أبناء القارة الواحدة.
وعن الشق السياسي للشراكة الإفريقية-الكورية، أشاد وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، بمستوى التنسيق بين الكتلة الإفريقية في مجلس الأمن، أو ما يعرف بمجموعة الـA3، وجمهورية كوريا الجنوبية، مثمنا دعم كوريا الجنوبية وتصويتها لصالح العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالمنظمة الأممية، معربا عن تطلعه في أن تقدم جمهورية كوريا على خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
أما فيما يخص الشق الاقتصادي لهذه الشراكة، رحب وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، بالمبادرات وعروض التعاون التي تقدمت بها جمهورية كوريا لتقوية الشراكة مع إفريقيا في سبعة ميادين رئيسية، مؤكدا أن هذه الميادين تتوافق تماما مع أولويات الأجندة القارية للتنمية 2063.
كما ثمن وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، الخطوات العملية التي أعلنت عنها جمهورية كوريا الجنوبية لتحفيز الاستثمارات الكورية في إفريقيا، وكذلك الرفع من قيمة المساعدات الإنمائية الموجهة للدول الإفريقية.
ويمثل هذا الملتقى أول اجتماع على مستوى القمة يتم تنظيمه بين الدول الإفريقية وجمهورية كوريا الجنوبية وهى القمة التي تمتد أنشطتها على مدار يومين لمناقشة سبل وآفاق تعزيز الشراكة بين الجانبين الإفريقي والكوري في مختلف المجالات ذات المنفعة المتبادلة، وتم تخصيص اليوم الأول من هذه الفعالية لجلسة النقاش العام، بينما ينتظر أن يتم تكريس اليوم الثاني للتعاون في مجال الأعمال.