الجزائر..إخماد حريق بـ مصنع الولاعات بأولاد موسى
أقدمت مصالح الحماية المدنية ببومرداس بالجزائر على إخماد حريق، اليوم الأربعاء بمصنع خاص لصناعة الولاعات ببلدية أولاد موسى غرب بومرداس دون تسجيل وفيات، بحسب ما علم من هذا الجهاز.
أوضح مسؤول خلية الإعلام، الملازم الأول حسين بوشاشية، في تصريح لوأج، أن أعوان الحماية المدنية تمكنوا من إطفاء ومنع انتشار الحريق الذي نشب في حدود الساعة التاسعة من صباح اليوم، بالمصنع الواقع بحي قارة مصطفى ببلدية أولاد موسى.
ولإخماد هذا الحريق، جندت مصالح الحماية المدنية 80 عنصرا من عناصرها الموجودين ببلديات بودواو وخميس الخشنة وبومرداس والثنية، بدعم من الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل ووحدة الرويبة بالجزائر العاصمة.
وجند الجهاز 14 شاحنة إطفاء متعددة الأصناف و5 سيارات إسعاف و3 سيارات اتصال وحافلة، حسب المصدر الذي أكد تسجيل، إثر هذا الحادث، ثلاث حالات اختناق تم إسعافهم وتحويلهم إلى عيادة طبية ببلدية أولاد موسى وشخصين آخرين مصابين بحروق حولوا إلى مستشفى زرالدة بالجزائر العاصمة.
مع الإشارة إلى أن والي الولاية، فوزية نعامة، تنقلت إلى موقع الحريق حين وقوعه حيث وقفت على جهود الإخماد ومدى الأضرار التي لحقت بهذا المصنع بعد اطمئنانها على سلامة العمال.
وكان كشف مندوب المخاطر الكبرى في الجزائر، الدكتور عبد الحميد عفرة، أن الحكومة الجزائرية تستعد لإقرار إجراءات جديدة لتأمين الجزائريين من الكوارث الطبيعية، وذلك عبر مشروع قانون يتواجد على طاولة المجلس الشعبي الوطني، يتعلق بتسيير أخطار الكوارث، وذلك بإشراك 15 قطاع وزاري يتكفل بإعداد مخطط يقظة لتسيير ومواجهة المخاطر الكبرى.
وأوضح عفرة أن الجزائر شهدت خلال الصائفة الحالية حرائق مهولة، نجم عنها العديد من الأضرار المادية والبشرية، حيث تم تسجيل ما يقارب الـ6 ألاف متضرر جراء هذه الحرائق التي اندلعت في ظل سياق مناخي استثنائي لم تعرف الجزائر مثله منذ بداية القياسات الحرارية.
وقال إن خطر حرائق الغابات وعلى عكس المخاطر الأخرى يمكن التنبؤ به، وبأن هذه الحرائق في الجزائر سببها العنصر البشري بطريقة عمدية أو غير عمدية.
وكشف عفرة أن المخطط الوطني للوقاية من المخاطر الكبرى وتسييرها يرتكز على ثلاثة مراحل أساسية، ففي المرحلة الأولى يتم التركيز على التدابير الوقائية للإنذار المبكر، وذلك قبل حدوث الكارثة من خلال الاعتماد على نشريات خاصة وواضحة تظهر حجم المخاطر، بالتنسيق مع الجهات المعنية أي الأرصاد الجوية والمراكز المختصة في تحديد الأخطار.
أما المرحلة الثانية، تتمثل في تعبئة الوسائل البشرية والمادية للحد من حجم الكارثة وتجهيز احدث الوسائل والمعدات خاصة الجوية، إضافة إلى تجنيد العنصر البشري المختص في الإنقاذ والتدخل السريع.
أما المرحلة الثالثة فتعرف بمرحلة التعافي والتقليل من حجم الأضرار، وإحصاء المتضررين وإعداد مخطط وطني للتعمير وإعادة التكفل بالأشخاص المصابين.
الجزائر.. السيطرة على 9 حرائق بمناطق مختلفة
أعلن جهاز الدفاع المدني في الجزائر التحكم في 9 حرائق من جملة 16 حريقا في موجة جديدة شهدتها مناطق مختلفة من الجزائر في الساعات الأخيرة.
وجاء في بيان للجهاز اليوم "الأحد" أن 16 حريقاً اندلع بولايات بجاية وجيجل وقالمة وسكيكدة وتيزي وزو، جرى إخماد 9 منها حتى الآن منها 4 ببجاية، وواحد بكل من ولايتي سكيكدة وقالمة، و3 بولاية تيزي وزو. فيما لا تزال 7 بؤر مشتعلة بولايات بجاية وجيجل وتيزي