وزير الخارجية المصري: القاهرة لديها رصيد من العلاقات التاريخية مع دول القارة
ترأس اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اجتماع اللجنة المعنية بتعزيز العلاقات المصرية الأفريقية، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية المصري، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، والدكتور هاني سويلم.
ووزير الموارد المائية والري، واللواء إسلام رضوان، مدير إدارة الأزمات بهيئة عمليات القوات المسلحة، ومنة فريد، وكيل محافظ البنك المركزي المصري لقطاع العلاقات الخارجية، واللواء رضا إسماعيل، رئيس قطاع النقل البحري بوزارة النقل، والوزير مفوض يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وخلال الاجتماع، أشار وزير الخارجية المصري إلى الدور الهام للجنة في دعم وتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات بين مصر والدول الأفريقية، مُستعرضاً أطر توطيد العلاقات مع الدول الأفريقية في العديد من مجالات التعاون المشتركة.
كما تناول وزير الخارجية المصري الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية سواء على مستوى المنظمات والتجمعات الأفريقية أو المستوى الثنائي لتعزيز التواجد المصري والمصالح المشتركة مع الدول الأفريقية الشقيقة.
وأوضح أن مصر لديها رصيد كبير من العلاقات التاريخية مع دول القارة منذ مرحلة التحرر الوطني، وما شهدته من دعم مصري لدول القارة، مضيفاً أن مصر تقوم حالياً بدعم جهود التنمية بالقارة بالتعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة.
وكانت أعلنت «الخارجية المصرية» في بيان، أن الوزير «سامح شكري» ووزير خارجية إيران بالوكالة «علي باقري كني» أكدا خلال اتصال هاتفي على متابعة مسار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الخميس.
سامح شكري يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية إيران بالوكالة
وصرح أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية بأن سامح شكري تلقى اتصالا هاتفيا من وزير خارجية إيران بالوكالة تطرقا خلاله إلى الموضوعات المرتبطة بالعلاقات الثنائية بين مصر وإيران.
وأضاف أنهما توافقا على أهمية متابعة مسار تطوير العلاقات الثنائية بما يضمن معالجة كافة القضايا العالقة تمهيدا لاستعادة العلاقات إلى طبيعتها استنادا إلى مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل على تحقيق مصالح الشعبين المصري والإيراني ودعم استقرار المنطقة.
وأفاد بأن سامح شكري وعلي باقري كني تطرقا أيضا إلى الوضع فى قطاع غزة حيث حرص وزير الخارجية المصري على استعراض الجهود المبذولة من جانب الوساطة المصرية القطرية بدعم أمريكي للتوصل إلى صفقة تؤدي إلى هدنة تسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في القطاع، وصولا إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وخروج القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وأشار أحمد أبو زيد إلى أن أنهما اتفقا على الحفاظ على وتيرة التشاور بشأن مسار العلاقات الثنائية، وسبل حلحلة الأزمة الراهنة في قطاع غزة ومواجهة التحديات المرتبطة بها على الصعيدين الإقليمي والدولي.