مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قصف مدفعي علي الخرطوم ومقتل 40 سودانيًا.. تفاصيل

نشر
الأمصار

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن 40 سودانيًا على الأقل قتلوا إثر قصف مدفعي استهدف العاصمة الخرطوم.

وتوعد الجيش السوداني برد قاس على هجوم الدعم السريع على قرية ود النورة.

وكانت مصادر سودانية في وقت سابق أفادت بأنه تم توقيع مسودة اتفاق سوداني روسي تدعم منح الجيش السوداني عتاد حربي وفق برتوكول منفصل.


وأشار المصدر الي ان مسودة اتفاق سوداني روسي تمنح روسيا أيضا مركز دعم فنياً ولوجستياً عسكرياً على البحر الأحمر

اتفاق سوداني روسي 

ولفت الي أن مسودة اتفاق سوداني روسي تمتد لـ25 عاما وتنتهي برغبة أحد الطرفين في إنهاء الاتفاق

كما نصت أيضا  مسودة اتفاق سوداني روسي على ألا يتعدى التواجد الروسي 300 فرد فقط.

وكانت شهدت قرية ود النورة بولاية الجزيرة في السودان، مجزرة بشعة، قتل فيها أكثر من 100 قتيل من أهالي القرية.

ووفقا للتقارير الإخبارية، فقد اقتحمت الدعم السريع في السودان القرية، وشنت هجوماً بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وفتحت النيران بكثافة، ووفقا لصحيفة تريبون سودان، نشرت لجان مقاومة مدني، مقطع فيديو، يظهر دفن عشرات الضحايا في ميدان عام وسط تجمع غفير من السكان.

وقالت اللجان، إن قرية ود النورة شهدت إبادة جماعية، بعد هجوم قوات الدعم السريع في السودان عليها مرتين وقتل ما قد يصل إلى 100 شخص، وتضاربت أعداد القتلى لكنها توافقت على أنها تجاوزت الـ100 من الضحايا، فيما أكدت تقارير إخبارية أن أعداد القتلى حتى ليل أمس الأربعاء ارتفعت إلى حوالي 200 من المدنيين ورجحت إرتفاع العدد إلى أكثر من ذلك لوجود إصابات عديدة بعضها حالته خطيرة جداً.

وشددت على إن ما حدث في القرية مجزرة وجريمة مكتملة الأركان قامت بها قوات الدعم السريع في السودان، فيما لا يزال الجيش متصلبًا داخل محلية المناقل.

ونشرت لجان مقاومة مدني، تحذيرًا من الحصار المحكم الذي فرضته قوات الدعم السريع على ود النورة مع إطلاق وابل من الذخائر في محاولة لاقتحام البلدة.

وقالت إن قوات الدعم السريع في السودان نهبت قرية "ود النورة" التي شهدت نزوح جميع النساء والأطفال منها نحو مدينة المناقل، مستنكرة عدم استجابة الجيش لاستنجاد الأهالي الذين استغاثوا به.

وبررت قوات الدعم السريع في السودان المجزرة بأن قرية ود النورة تضم معسكرات وقالت إنها كانت تنوي مهاجمة قواتها بمنطقة جبل أولياء بالخرطوم بحسب توضيح لها على حسابها الرسمي على منصة إكس، وقالت إن قواتها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تحركات أو تجمعات للعدو بحسب وصفها.