الخارجية الإماراتية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير جمهورية الصومال الفيدرالية
تسلّم سيف عبدالله الشامسي، وكيل وزارة مساعد لشؤون المراسم بوزارة الخارجية الاماراتية نسخة من أوراق اعتماد سعادة حسين عبدي حلني، سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى الدولة.
وتمنّى للسفير التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله بما يعزز علاقات التعاون الوثيقة بين دولة الإمارات وبلاده.
من جانبه أعرب السفير الصومالي الجديد، عن سعادته بتمثيل بلاده لدى دولة الإمارات لما تحظى به من مكانة إقليمية ودولية مرموقة، في ظلّ السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
وكان وقع مجلس الوزراء في الحكومة الفيدرالية في الصومال، مذكرة تفاهم بشأن التعاون السياسي بين الصومال والنرويج.
كما وافق المجلس خلال الاجتماع على مراجعة لائحة تحديد بطاقة الهوية والتسجيل المدني .
وترأس أعمال الجلسة القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس الحكومة، السيد صالح أحمد جامع ، حيث تم الاستماع إلى التقارير الأمنية في البلاد من وزارتي الأمن الداخلي والدفاع.
سفير الجمهورية الصومالي لدى القاهرة يسلم أوراق اعتماده لوزير الخارجية المصري
قدم سفير الجمهورية لدى مصر والمندوب الدائم للجامعة العربية السفير علي عبدي أواري، اليوم، نسخة من أوراق الاعتماد الدبلوماسية إلى وزير الخارجية المصري السيد سامح شكري.
في البداية، شكر السفير علي عبدي أواري وزير خارجية الحكومة المصرية على حسن الاستقبال، ونقل تحيات رئيس الجمهورية إلى نظيره المصري السيد عبدالفتاح السيسي.
وعقب اللقاء، قال السفير الصومالي:”سنواصل تعزيز العلاقات التاريخية العميقة بين الشعبين والبلدين الشقيقين، خاصة في المجالين الأمني والاقتصادي”.
وكان استقبل رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، اليوم الخميس، في مكتبه بمقديشو سفير مصر لدى الصومال محمد الباز.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، سبل تعزير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتتسم العلاقات بين مصر والصومال بالقوة والمتانة، فهي علاقات تاريخية منذ عهد الفراعنة، وتحديداً عندما قامت الملكة حتشبسوت، خامسة حكام الأسرة الثامنة عشر، بإرسال البعثات التجارية إلي بلاد البنط، الصومال حالياً، لجلب منتجات تلك المنطقة، خاصة البخور.
وفي العصر الحديث كانت مصر أول الدول التي اعترفت باستقلال الصومال عام 1960، ولا يزال يُذكر بكل تقدير اسم الشهيد المصري كمال الدين صلاح مندوب الأمم المتحدة لدي الصومال الذي دفع حياته عام 1957 ثمناً لجهوده من أجل حصول الصومال علي الاستقلال والحفاظ علي وحدته.
