مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا تدرس زيادة ترسانتها من الأسلحة النووية

نشر
الأمصار

قال مستشار الرئيس الأمريكي لمنع انتشار الأسلحة النووية براناي فادي، إن الولايات المتحدة لا تستبعد أن تقرر في المستقبل زيادة ترسانتها النووية إذا لزم الأمر.

 

وتابع خلال كلمته في الاجتماع السنوي لجمعية الحد من الأسلحة في واشنطن: "بدون تغيير في مسار الترسانات [النووية] لخصومنا، قد نصل في السنوات المقبلة إلى نقطة نحتاج فيها إلى زيادة عدد [الأسلحة النووية]".

 

وأضاف: "يتعين علينا أن نكون مستعدين بالكامل لتنفيذ ذلك إذا قرر الرئيس الأمريكي القيام بذلك وإذا جاء ذلك اليوم، فهذا يعني أن هناك حاجة إلى المزيد من الأسلحة النووية لردع خصومنا وحماية الأمريكيين، وكذلك شركائنا وحلفائنا".

 

وأشار فادي إلى أن الولايات المتحدة "لا تحتاج إلى زيادة قواتها النووية لتعادل أو تتجاوز جميع الخصوم مجتمعين لردعهم بنجاح"، مؤكدا أن واشنطن "تتخذ بالفعل خطوات معقولة" لتغيير قدرات قواتها النووية.

 

كما أوضح مدير شؤون الحد من الأسلحة ونزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية أن الولايات المتحدة مستعدة للنظر في مقترحات الصين بشأن عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية، ولكنها تتوقع المزيد من التفاصيل من بكين حول هذا الموضوع.

 

وقال: "إذا كانت جمهورية الصين الشعبية مهتمة بتقديم اقتراح عبر القنوات المناسبة لمعاهدة عدم الاستخدام [الأسلحة النووية]، فسوف نكون سعداء بالاستماع إليهم. من الصعب تحديد مدى واقعية هذا الاقتراح، لأنه كان بمثابة قضية جانبية في مؤتمر نزع السلاح، ولم يتخذ أي خطوات دبلوماسية أخرى".

 

أمريكا: ننتظر رد حماس الرسمي على مقترح وقف إطلاق النار


أكد البيت الأبيض، أنه لا يزال في انتظار تلقي رد رسمي من حركة حماس على أحدث مقترحات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال المتحدث جون كيربي لصحفيين إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سيبحثان المسألة خلال اجتماع السبت.

 

ويتوجه وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن الضغط على إسرائيل وحماس للقبول باقتراح لوقف إطلاق النار قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي.

 

الحرب ترفع نسبة البطالة إلى ما يقارب 80% فى غزة


 تسببت  الحرب التي شنتها قوات  الاحتلال الإسرائيلي فى قطاع غزة دماراً غير مسبوق بسوق العمل الفلسطينية والاقتصاد الفلسطينى بشكل عام، وفقاً لبيانات وتحليلات جديدة أجرتها منظمة العمل الدولية والجهاز المركزى للإحصاء الفلسطينى.

موجز جديد صادر عن منظمة العمل الدولية

وجاء خلال  موجز جديد صادر عن منظمة العمل الدولية والجهاز المركزى للإحصاء الفلسطيني بأن ثمانية أشهر من الحرب في قطاع غزة تسببت في فقدان الوظائف وسبل العيش على نطاق واسع، وتراجع حاد في الناتج المحلي الإجمالي في الأرض الفلسطينية المحتلة.

معدل البطالة في قطاع غزة

ومنذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، وصل معدل البطالة في قطاع غزة إلى نسبة مذهلة بلغت 79.1%، فيما وصلت النسبة في الضفة الغربية، التي تأثرت بشدة أيضًا بالأزمة، إلى 32%.