الرئاسة الفلسطينية تحمل واشنطن مسؤولية المجـازر الإسرائيلية في غزة
حمل الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة واخرها مجزرة النصيرات التي جرت اليوم السبت.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إن مسلسل المجازر الدموية اليومية بحق الشعب الفلسطيني وآخرها ما جرى اليوم في مخيم النصيرات، والتي أدت إلى وفاة عشرات المواطنين الفلسطينيين، وجرح المئات، هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأضاف: نحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عما يجري من مجازر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ونطالبها بوقف هذه الحرب التي ستدمر كل شيء، وتدفع بالأمور نحو مرحلة خطيرة لن تحقق الأمن، أو السلام لأحد، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأشار أبو ردينة إلى أن المطلوب الآن من مجلس الأمن الدولي، والمجتمع الدولي، التدخل بشكل فوري لوقف هذه المجازر الدموية، وإلزام سلطات الاحتلال بالتوقف فورا، عن كل هذه الأعمال، التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية.
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، "تحرير 4 أسرى إسرائيليين من النصيرات"، وسط قطاع غزة بعد قصف جويّ وبريّ وبحريّ عنيف على المنطقة.
ولفت إلى أنّ "الأسرى الأربعة المحررون من النصيرات هم نوعا أرغماني وألموع مئير وأندري كوزلوف وشلومي زيف"، مشيرًا إلى أنّ "الوضع الصحي للمحررين الأربعة جيد وتم نقلهم للفحص الطبي في مستشفى تل هاشومير
وكان أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أنه بعد الفحص والتدقيق تأكد مقتل عدد من مقاتلي القسام، ومقتل 7 أسرى إسرائيليين في القطاعِ نتيجة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
بيان عاجل من القسام
وأوضح أبو عبيدة، أن عدد أسرى إسرائيل الذين قُتلوا نتيجة العمليات العسكرية لـ"جيش" في قطاعِ غزة قد يتجاوز 70 أسيراً.
وشدد متحدث القسام، على أنهم كانوا حرصين طيلة الوقت على الحفاظ على حياة الأسرى ولكن بات واضحاً أن قيادة إسرائيل تتعمد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف، متابعًا: "نؤكد أن الثمن الذي سنأخذه مقابل 5 أسرى أحياء أو 10 هو الثمن نفسه الذي كنا سنأخذه مقابل جميع الأسرى لو لم يقتلوا".
