الأونروا: لم يتبق سوى 100 ألف فلسطيني بمدينة رفح بعد الضربات الإسرائيلية
ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن معظم الأشخاص الذين نزحوا داخليا إلى مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، قد غادروها؛ بعد الضربات الإسرائيلية لها، ولم يتبق سوى 100 ألف فلسطيني بالمدينة.
وأوضحت "أونروا"- في منشور بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أوردته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم السبت - أن الفلسطينيين أخلوا كل الملاجئ التابعة للوكالة الدولية في مدينة رفح الفلسطينية.
وتشير تقديرات وكالات الإغاثة والمنظمات غير الحكومية، إلى أن ما لا يقل عن 1.2 مليون فلسطيني نازح، كانوا يحتمون في رفح قبل الهجوم الإسرائيلي على المدينة الفلسطينية خلال شهر مايو الماضي، بعد أن فروا من القتال في أماكن أخرى في قطاع غزة.
ووفقا للأونروا، فإن إجمالي 1.7 مليون شخص قد نزحوا من جميع أنحاء قطاع غزة، من بينهم أسر قد نزحت بالفعل عدة مرات بسبب العمليات العسكرية وأوامر الإخلاء الإسرائيلية.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكر مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوما وحشيا غير مسبوق على مخيم النصيرات، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال مكتب الإعلام الحكومي إن عشرات الشهداء والجرحى في الشوارع ومستشفى شهداء الأقصى في وضع كارثي.
وطالب المكتب المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة الجماعية بشكل فوري وعاجل.
وذكرت وزارة الصحة بغزة أن منظومة الإسعاف والطوارئ عاجزة عن الاستجابة لنداءات الاستغاثة لنقل الجرحى بالمحافظة الوسطى.
كما أفادت الأنباء بارتقاء 30 شهيدا على الأقل وعدد كبير من المصابين في قصف إسرائيلي بمحيط مستشفى شهداء الأقصى.
وذكرت القناة 12 العبرية أن عددا كبيرا من الطائرات الحربية يشارك في قصف وهجوم استثنائي على منطقة مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأردفت القناة 12 بأن الجيش يستهدف في عملية من الجو والبحر والبر مخيم النصيرات ومحيطه وسط القطاع.
كما ذكر الجيش الإسرائيلي: "قواتنا تقصف حاليا بنى تحتية في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة".
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، "تحرير 4 أسرى إسرائيليين من النصيرات"، وسط قطاع غزة بعد قصف جويّ وبريّ وبحريّ عنيف على المنطقة.
ولفت إلى أنّ "الأسرى الأربعة المحررون من النصيرات هم نوعا أرغماني وألموع مئير وأندري كوزلوف وشلومي زيف"، مشيرًا إلى أنّ "الوضع الصحي للمحررين الأربعة جيد وتم نقلهم للفحص الطبي في مستشفى تل هاشومير