طلب عاجل من الرئيس الفلسطيني للأمم المتحدة
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم السبت، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أوعز لمندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، لطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لبحث تداعيات المجزرة الدموية التي قامت بها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات في قطاع غزة، والتي ذهب ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى.
ووفقا للوكالة يجري الرئيس الفلسطيني اتصالات مكثفة مع الأطراف العربية والدولية ذات العلاقة من أجل عقد هذه الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي، وذلك للوقوف على الدور المناط به لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني، وإجبار دولة الاحتلال على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، التي تدعو لوقف إطلاق النار بشكل فوري.
وأكد الرئيس، أن على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل، لوقف مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية
وأوضح الرئيس الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الصمت الدولي والدعم الأميركي للاستمرار في جرائمه التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، "تحرير 4 أسرى إسرائيليين من النصيرات"، وسط قطاع غزة بعد قصف جويّ وبريّ وبحريّ عنيف على المنطقة.
ولفت إلى أنّ "الأسرى الأربعة المحررون من النصيرات هم نوعا أرغماني وألموع مئير وأندري كوزلوف وشلومي زيف"، مشيرًا إلى أنّ "الوضع الصحي للمحررين الأربعة جيد وتم نقلهم للفحص الطبي في مستشفى تل هاشومير
وكان أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أنه بعد الفحص والتدقيق تأكد مقتل عدد من مقاتلي القسام، ومقتل 7 أسرى إسرائيليين في القطاعِ نتيجة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
بيان عاجل من القسام
وأوضح أبو عبيدة، أن عدد أسرى إسرائيل الذين قُتلوا نتيجة العمليات العسكرية لـ"جيش" في قطاعِ غزة قد يتجاوز 70 أسيراً.
وشدد متحدث القسام، على أنهم كانوا حرصين طيلة الوقت على الحفاظ على حياة الأسرى ولكن بات واضحاً أن قيادة إسرائيل تتعمد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف، متابعًا: "نؤكد أن الثمن الذي سنأخذه مقابل 5 أسرى أحياء أو 10 هو الثمن نفسه الذي كنا سنأخذه مقابل جميع الأسرى لو لم يقتلوا".
وأضاف متحدث القسام، أنه من بين الأسرى الإسرائيليين القتلى حايم جيرشون بيري ويورام إتاك ميتزجر وأميرام إسرائيل وسنعلن لاحقاً عن الباقين.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.