مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في سوريا الأحد 9 يونيو 2024

نشر
الدولار في سوريا
الدولار في سوريا

استقر سعر الدولار اليوم في سوريا، خلال تعاملات الأحد 9 يونيو/حزيران 2024، في السوقين الرسمية والموازية.

سعر الدولار في نشرة الحوالات والصرافة

حدد مصرف سوريا المركزي، سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية للحوالات والصرافة بقيمة 13500 ليرة للدولار الواحد.

وبحسب نشرة المركزي، فإن سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية اليوم سجل 14383.68 ليرة.

سعر الدولار في نشرة الصرف

بلغ متوسط سعر الدولار مقابل الليرة السورية في البنوك نحو 13500 ليرة، بحسب نشرة الصرف.

سعر صرف الدولار اليوم في سوريا بالسوق السوداء

حقق سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية اليوم في السوق الموازية نحو 14650 ليرة للشراء، و14800 ليرة للبيع.

سجل سعر الدولار في السوق السوداء بحلب مستوى 14700 ليرة للشراء، و14850 ليرة للبيع.

جاء سعر الدولار بالسوق الموازية في إدلب عند 14390 ليرة للشراء، و14490 ليرة للبيع.

هبط سعر الدولار مقابل الليرة السورية في الحسكة بقيمة 200 ليرة، إلى 14720 ليرة للشراء، و14820 ليرة للبيع.

سعر اليورو اليوم في سوريا في السوق السوداء

قُدر سعر العملة الأوروبية اليورو مقابل الليرة بالسوق السوداء بقيمة 15931 ليرة للشراء، و16099 للبيع.

سعر الليرة التركية اليوم في سوريا في السوق السوداء

تحدد سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء عند 453 ليرة للشراء، و459 ليرة للبيع.

واعتبر وزير المالية السوري "كنان ياغي"، أن العقوبات الغربية المفروضة على الحكومة السورية غير شرعية، مشيراً إلى أنهم يستخدمون آلية "التجارة بالمقايضة" للالتفاف على تلك العقوبات.

وأشار إلى أن مقايضة السلع تعد من أبرز الوسائل التي تستخدمها الحكومة للتحايل على العقوبات المفروضة عليها، معربًا عن رغبة سوريا في الانضمام لمجموعة "بريكس" والاتحاد الأوراسي ومنظمة شنغهاي.

وأدلى "ياغي" بهذه التصريحات في معرض حديث متلفز، على هامش فعاليات منتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في روسيا، زعم فيه أنه لا توجد عقوبات مفروضة على الحكومة بالمعنى الاقتصادي وإنما هي إجراءات قسرية اقتصادية أحادية الجانب، لا شرعية.

وأقيمت في مدينة بطرسبرغ الروسية، في الفترة ما بين 5 - 8 يونيو /حزيران الجاري فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، بمشاركة العديد من دول العالم المتحالفة مع روسيا، من بينها 8 دول عربية بالإضافة إلى سوريا، وتشارك سلطنة عمان بصفة "ضيف شرف" وذلك للمرة الأولى في تاريخ المنتدى.

ويعاني الاقتصاد السوري من أزمة متفاقمة وعصية على الحل، نتيجة افتقاره لاحتياطات النقد الأجنبية، في ظل بيئة صناعية مهترئة، وعقوبات دولية تقيد عمليات الاستثمار في مناطق سيطرة الحكومة، إضافة إلى اتباع سياسة نقدية خاطئة.

ويتساءل الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة حلب الدكتور "حسن حزوري" عما إذا كانت الدولة تستطيع إعادة البناء ومعالجة معطيات الاقتصاد وفق شكلها الحالي في ظل واقع أنتجته الحرب وسوء الإدارة، حيث بنى تحتية مدمرة كلياً أو جزئياً أو متضررة- ضعف توفر حوامل الطاقة ( مازوت، فيول، كهرباء)، أو عدم تلاؤم العرض مع الطلب، تضخم نقدي، وركود اقتصادي مترافق مع عدم استقرار سعر الصرف، عدم توفر قدرات مالية لدى الدولة، حيث يتم التمويل بالعجز، عدم توفر موارد مالية كافية لدى الدولة لإعادة إعمار البنى التحتية، عدم توفر الاستثمارات الأجنبية في الوقت الراهن.