معهد أمريكي: روسيا نشرت 1800 مجند وآلاف الأطنان من المعدات العسكرية بـ"ليبيا"
كشف معهد دراسات الحرب الأمريكي أن روسيا عززت وجودها في ليبيا بما يقرب من 1800 من المجندين الجدد في الفيلق الأفريقي وآلاف الأطنان من المعدات العسكرية منذ مارس الماضي.
وقال معهد دراسات الحرب الأمريكي، في تقرير له، إن ذلك مرتبط بالجهود الروسية لاستخدام ليبيا كنقطة انطلاق لتعزيز انتشارها العسكري في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وتأمين قاعدة بحرية على الساحل الليبي، وفق تعبيره.
وأضاف معهد دراسات الحرب الأمريكي، أن وجود قاعدة بحرية روسية في ليبيا من شأنه أن يهدد أوروبا والجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي من خلال المساعدة في دعم النشاط الروسي في البحر الأبيض المتوسط.
وأشار معهد دراسات الحرب الأمريكي، إلى أن تمركز قوة روسية دائمة قادرة أيضا على تهديد البنية التحتية الحيوية لحلف شمال الأطلسي بضربات صاروخية طويلة المدى من البحر.
بحث سبل التعاون بين ليبيا و روسيا في المجال العسكري
وصل نائب وزير الدفاع الروسي “يونس بك يفكيروف” إلى مطار بنينا الدولي في ليبيا ، يرافقه وفد رفيع المستوى من الحكومة الروسية، في خطوة تعكس تعزيز التعاون العسكري بين ليبيا وروسيا.
وكان في استقبال الوفد الروسي وزير الدفاع بالحكومة الليبية “احميد حومة”، ومدير مكتب القائد العام للقوات المُسلحة العربية الليبية الفريق “خيري التميمي”، ورئيس أركان الوحدات الأمنية اللواء ركن “خالد حفتر”.
تهدف الزيارة إلى بحث سبل التعاون العسكري بين البلدين وتبادل الخبرات في مجال الأمن والدفاع، بالإضافة إلى مناقشة التطورات الأخيرة في المنطقة.
ليبيا .. تكالة يجري مباحثات مع مجموعة التوافق الوطني حول عدة موضوعات
بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا “محمد تكالة” رفقة عضو المجلس “محمود الطبيب” مع عدد من أعضاء لجنة التواصل الداخلي المنبثقة عن مجموعة التوافق الوطني الأسباب الداخلية والخارجية التي ساهمت وتساهم في زيادة الانقسام وكيفية التغلب عليها.
وناقش اللقاء الذي عقد بمقر المجلس في طرابلس تطورات الوضع السياسي للبلاد وفقا لما نشره المكتب الإعلامي للمجلس عبر صفحته الرسمية بموقع ” فيسبوك ” .
وجرى خلال اللقاء استعراض ما تقوم به اللجنة من جهود في سبيل تذليل الصعاب نحو توافق يوحد المؤسسات ويساهم في تأسيس بيئة توافقية من اجل الوصول إلى انتخابات حرة وشفافة.
انتشال 11 جثة مهاجر قبالة سواحل ليبيا
كشفت منظمة أطباء بلا حدود، أن سفينة إنقاذ خيرية انتشلت جثث 11 مهاجرًا قبالة سواحل ليبيا بعد إنقاذ أكثر من 160 شخصًا من قوارب قريبة من السواحل الليبية.
وذكرت المنظمة أن سفينة البحث والإنقاذ التابعة لها، جيو بارنتس، انتشلت 146 مهاجرا في عمليتين ثم عثرت على 20 آخرين في قارب منفصل. لكنهم انتشلوا أيضا 11 جثة شاهدتها طائرة مراقبة وهي تطفو على سطح البحر.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود على منصة التواصل الاجتماعي إكس "لا نعرف السبب الدقيق لهذه المأساة، لكننا نعلم أن الناس ما زالوا يموتون في محاولة يائسة للوصول إلى بر الأمان. يجب أن تنتهي هذه المذبحة".
وقالت مجموعة سي ووتش، التي شاهدت طائرتها الجثث، إنها حاولت الاتصال مع خفر السواحل الليبي للذهاب وانتشال الجثث، لكنها لم تتلق أي رد. وقالت في بيان "هذا ما يحدث في البحر الأبيض المتوسط، حتى عندما لا يراه أحد".