السعودية.. أجواء إيمانية يعيشها الحجاج بالمدينة المنورة
يكتظ المسجد النبوي هذه الأيام بضيوف الرحمن الذين جاؤوا من كل فج عميق قبل أداء فريضة الحج؛ لاستثمار أوقاتهم بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن الكريم، ورصدت عدسة "واس" الأجواء الإيمانية التى ينعم بها حجاج بيت الله الحرام و زوار المسجد النبوي لهذا العام، ما بين صلاة ودعاء وقراءة للقرآن.
الملك سلمان يُوجّه باستضافة 1000 حاج من ذوي ضحايا ومُصابي غزة
وفي لافته طيبه من السعودية، وجه العاهل السعودي «الملك سلمان بن عبد العزيز»، باستضافة «1000 حاج من ذوي الضحايا والمُصابين من أهالي قطاع غزة استثنائيًا»، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن الملك سلمان بن عبد العزيز «أصدر أمره الكريم باستضافة 1000 حاج من ذوي الشهداء والمصابين من أهالي قطاع غزة تحت عنوان: «مبادرة استضافة حجاج ذوي الشهداء والمصابين من أهالي قطاع غزة»، لأداء مناسك الحج لهذا العام بشكل استثنائي، ليصل إجمالي عدد المستضافين من دولة فسلطين إلى 2000 حاج، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد».
وبهذه المناسبة، أعرب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، "الشكر والتقدير للملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن، على هذه اللفتة الملكية الكريمة التي تجسد حرصهما الدائم وعنايتهما المستمرة بالشعب الفلسطيني الشقيق وتترجم الدعم اللامحدود الذي تقدمه قيادة المملكة للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة".
وأكد أن "هذه الاستضافة الاستثنائية تعد بلسما وتخفيفا لما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وليست هذه اللفتة الإنسانية بغريبة على المملكة للوقوف جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، وصولا إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، فيما يولانه من اهتمام بقضايا الأمة الإسلامية عامة والقضية الفلسطينية بشكل خاص"، مؤكدا في الوقت نفسه أن "هذه اللفتة الإنسانية من قيادة المملكة والمتمثلة في تمكين ذوي الشهداء والمصابين من أهالي غزة من أداء شعيرة الحج هي امتداد لمساعي المملكة وحرصها الدائم على نصرة الأشقاء في فلسطين".