سكالوني: سنختار القائمة بناءً على ما نعتقد أنه الأفضل للمنتخب

أكد ليونيل سكالونى، المدير الفنى لمنتخب الأرجنتين ، أن لاعبى التانجو أثبتوا أنهم قادرون على المنافسة على جميع الألقاب فى كل الأوقات، وذلك قبل انطلاق بطولة كوبا أمريكا 2024 المقرر انطلاقها 21 يونيو الجاري، وتستمر حتي 15 يوليو المقبل فى الولايات المتحدة الأمريكية.

وفاز منتخب الأرجنتين على الإكوادور بهدف دون مقابل، فى المواجهة الودية التى أقيمت بينهما فجر اليوم، الاثنين، في إطار استعدادات التانجو لخوض منافسات بطولة كوبا أمريكا 2024.

وقال سكالونى فى المؤتمر الصحفى عقب المباراة، "هذا الفريق يثبت أنه قادر على المنافسة في أي وقت، باقي أيام قليلة فقط قبل أن نحدد القائمة النهائية، سنختار القائمة بناءً على ما نعتقد أنه الأفضل للمنتخب".

وأضاف "لقد لعبنا بشكل جيد وكذلك الإكوادور كانت مباراة مثيرة بالرغم من أنها ودية قمنا بما علينا فعله وحاولنا السيطرة والتحكم بالكرة".

وواصل مدرب الأرجنتين "هؤلاء الشباب يرغبون في المنافسة بكل مباراة، الشيء الرائع في هذه الرياضة انها دائما تتيح لك فرصة لإثبات أنك لا تزال قادر على المنافسة أول إنك بحاجة إلى إجراء بعض التغييرات".

وأوضح سكالونى "هناك أوقات لا حاجة فيها للمخاطرة ليس فقط مع ميسي بل مع الجميع، يجب أن نحافظ على اللاعبين حتى يصلوا إلى المباريات في أفضل حالاتهم".

وسجل الأرجنتينى آنخيل دي ماريا هدف الفوز لصالح منتخب بلاده فى الدقيقة 40 من زمن المباراة.

وشهدت المباراة مشاركة النجم الأرجنتينى ليونيل ميسي كبديل لدي ماريا فى الدقيقة 56 من زمن المباراة.

ومن المقرر أن يلعب منتخب الأرجنتين ثاني ودياته أمام جواتيمالا يوم 15 يونيو الجاري، في أخر التجارب الودية قبل السفر إلي أمريكا لخوض منافسات الكوبا.

وفاز المنتخب الأرجنتيني وديا على نظيره الإكوادوري بهدف دون رد، على استاد سولدير فيلد في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، في المباراة الأولى استعدادا للدفاع عن لقبه في بطولة كوبا أمريكا 2024.

ونجح دي ماريا، قائد المنتخب الذي لعب أساسيا في تشكيلة الأرجنتين التي خلت في بدايتها من الأسطورة ليونيل ميسي، في تسجيل هدف الفوز بالدقيقة 40.

وجاء مصدر الخطورة للأرجنتين من الجانب الأيسر الخاص بدي ماريا، الذي كاد أن يضيف الهدف الثاني بعدها بدقيقة من ركلة حرة مباشرة اصطدمت فيها الكرة بالعارضة.

وردت الإكوادور على الأرجنتين، وصنعت بعض الفرص لكنها لم تكن بالخطرة على مرمى الحارس إيميليانو مارتينيز.

وأقيمت المباراة أمام أكثر من 51 ألف مشجع وبآلاف القمصان التي تحمل اسم ميسي في المدرجات، إضافة لقمصان برشلونة وإنتر ميامي، فريقه الحالي، وحتى باريس سان جيرمان.

ودفع المدرب ليونيل سكالوني في بداية المباراة بدي ماريا إضافة للاوتارو مارتينيز وجوليان ألفاريز في خط الهجوم، فيما دفع مدرب الإكوادور، فيليكس سانشيز، باللاعب الشاب كيندري بايز، صاحب الـ17 عاما، من البداية.

وجاءت الدقيقة 56 عندما وصلت اللحظة التي ينتظرها الجمهور، حينما نهض ميسي من على مقاعد البدلاء لينزل أرض الملعب بدلا من دي ماريا، حيث استقبله كلا من الجمهورين الأرجنتيني والإكوادوري بالهتافات والتصفيق.