مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تحذير أممي: العنف المتصاعد ضربة ساحقة للمدنيين في الفاشر بالسودان

نشر
الأمصار

أكدت الأمم المتحدة في بيان لها، اليوم الإثنين، إن العنف المتصاعد ضربة ساحقة للمدنيين في الفاشر بالسودان، قائلةً إن القتال والنهب والفظائع التي يشهدها الخرطوم يجب أن تتوقف الآن.

 

ويقول خبراء الأمم المتحدة إن الحرب في جميع أنحاء السودان أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك ما يصل إلى 15 ألف شخص في بلدة واحدة بغرب دارفور. وقد اضطر ما يقرب من 9 ملايين شخص إلى ترك منازلهم.

 

السودان.. خروج مستشفى الفاشر الرئيسي عن الخدمة

 

أكدت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الاثنين، خروج المستشفى الرئيسي بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور عن الخدمة.

 

وقال المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور إبراهيم عبد الله خاطر لرويترز إن المستشفى الجنوبي توقف عن العمل، وتم إجلاء مرضاه إلى مرافق صحية أخرى.

 

وأضاف خاطر أن "أفراد قوة من الدعم السريع مدججين بالأسلحة الثقيلة والخفيفة اقتحموا المستشفى الجنوبي واعتدوا على العاملين بالمستشفى والكوادر الطبية والمرضى وكل المتواجدين بالمستشفى بطريقة وحشية، ما أدى إلى إصابات متفاوتة بين الكوادر الطبية والمواطنين والعاملين بالمستشفى، بينهم المدير العام للمستشفى ومدير قسم الحوادث، الذي أصيب بكسر في إحدى قدميه".

 

الجيش السوداني يسقط مسيرات للدعم السريع واشتباكات بمناطق متفرقة


أعلن الجيش السوداني، الأحد، عن إسقاط طائرات مسيرة لقوات الدعم السريع، وسط استمرار الاشتباكات في أماكن متفرقة، وتمكنت إسقاط مضادات أرضية تابعة للفرقة الثالثة مشاة، مسيرتين فوق مدينة شندي بولاية نهر النيل شمالي السودان، دون حدوث خسائر.

 

تصعيد بين الجيش السوداني:


وقال مصدر عسكري، إن الجيش السوداني رصد  مسيرتين أطلقتهما المليشيا علي مدينة شندي وتم إسقاطهما دون مزيد من التفاصيل.

وأفادت مصادر عسكرية، بأن مضادات أرضية للجيش السوداني أسقطت مسيرة أطلقتها قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، الأحد، ويأتي ذلك في وقت تحتدم فيه المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في عدد من محاور القتال.

 

وفي الفاشر شنت قوات الدعم السريع هجوما علي المدينة من ثلاثة اتجاهات، تصدت لها القوات المشتركة وقوات الجيش.

 

وقال شهود عيان إن مجموعة من  قوات الدعم السريع تسللت حتى المستشفى الجنوبي وتم نهب مخزونات من الأدوية، بالإضافة إلي نهب سيارة إسعاف تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، قبل أن تتم استعادة السيطرة على المستشفى من قبل الجيش.