الرئيس السيسي يتوجه للأردن اليوم للمشاركة بمؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة
يتوجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى الأردن، للمشاركة في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذي يعقد بدعوة مشتركة من الرئيس والعاهل الأردني وسكرتير عام الأمم المتحدة، وتستضيفه المملكة الأردنية الشقيقة بالبحر الميت، ويهدف إلى حشد دعم المجتمع الدولي لجهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، وذلك بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية.
انعقاد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، ينعقد في ظل تفاقم الأوضاع بشكل غير مسبوق في قطاع غزة، حيث من المقرر أن يتناول المؤتمر الشق الإنساني الخاص بمسألة نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، وكيفية مواجهة الكارثة الإنسانية التي يُعاني منها المدنيون بالقطاع، ومن ثم دعم جهود الإغاثة الإنسانية لوكالات الأمم المُتحدة، لاسيما وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والمنظمات الأخرى العاملة في المجال الإنساني، والمعنية باستلام وتوزيع المساعدات داخل قطاع غزة.
ومن المقرر كذلك أن يتشاور الرئيس السيسي على هامش المؤتمر مع القادة المشاركين بالمؤتمر حول مستجدات جهود التوصل لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
ويشارك في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.
وسيتضمن المؤتمر 3 مجموعات عمل ستركز نقاشاتها على توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الاحتياجات، وتجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وأولويات التعافي المبكر.
عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، ووزيرة الخارجية الهولندية، هانكي برونز سلوت، الاثنين، قبيل انطلاق أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة الذي يستضيفه الأردن، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً أكد أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وضرورة وقف الكارثة الإنسانية التي تنتجها الحرب.
وشدد الوزيران على ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي و القانون الدولي الإنساني و ضمان حماية المدنيين، واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية الكافية و المستدامة للقطاع.
كما بحث الوزيران العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بشكل أوسع في كافة المجالات وبما ينعكس إيجاباً على البلدين الصديقين.