مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب يبدأ استخدام الذكاء الاصطناعي في المحاكم

نشر
الأمصار

أعلن المغرب، الثلاثاء، بدء استخدام الذكاء الاصطناعي في محاكم المملكة.

هذه الخطوة كشف عنها وزير العدل عبد اللطيف وهبي، خلال اجتماع للجنة العدل بمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان).

وقال وهبي إن "الذكاء الاصطناعي قدم تسهيلات غيرت الكثير في العالم".

وتابع: "اشترينا برنامجا للذكاء الاصطناعي، وسلمناه إلى رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية لتوزيعه على القضاة، حيث لا يكتب القاضي حكمه، بل يقرؤه فقط، والبرنامج يرقنه (يكتبه)".

والاستعانة بالذكاء الاصطناعي تهدف عامة إلى "تسهيل عمل المحامين والقضاة"، حسب وهبي.

وأضاف أن "البرنامج سيمكن المحامين والقضاة من البحث في أرشيف النصوص القانونية والاجتهادات القضائية".

وفي 14 مايو/ أيار الماضي، أعلن وهبي أن وزارته تعد قانونا لتأطير استخدام الذكاء الاصطناعي في المملكة.

 

وأفاد بأن القانون يهدف إلى تفادي ما حدث مع وسائل التواصل الاجتماعي، "حيث لا يتم احترام الحياة الشخصية للناس".

ويستعد المغرب لتنظيم مؤتمر في سبتمبر/ أيلول المقبل، للاطلاع على التجارب الدولية ذات العلاقة بالذكاء الاصطناعي، بهدف "وضع إطار قانوني لتأطير الذكاء الاصطناعي"، وفق وهبي.

وفي 8 فبراير/ شباط الماضي، أعلن المغرب عن مدرستين للذكاء الاصطناعي والرقمنة في مدينتي تارودانت (وسط) وبركان (شمال شرق)، في تجربة غير مسبوقة بالمملكة.

ورغم أن للذكاء الاصطناعي فوائد كثيرة في مجالات متعددة، إلا أن له أيضا آثار سلبية، منها استخدامه في الحروب، حسب مختصين.

وحولت إسرائيل غزة إلى ميدان تجارب لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في الحرب، حينما ضاعفت عبره عدد الأهداف التي قصفتها في القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت نحو 122 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وكانت أعلنت «المملكة المغربية»، بدء أعمال تشييد محطة لتحلية مياه البحر غربي البلاد، ستكون «الأكبر» من نوعها في القارة الإفريقية، بطاقة إنتاج سنوية تبلغ 300 مليون متر مكعب من المياه المحلاة، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الثلاثاء.

محطة تحلية مياه البحر في الدار البيضاء

وذكرت وكالة أنباء المغرب العربي الرسمية أن «ولي العهد الأمير مولاي الحسن، أشرف يوم الإثنين، على إعطاء الإشارة لانطلاق أعمال تشييد محطة تحلية مياه البحر في الدار البيضاء، والتي ستكون الأكبر من نوعها على مستوى القارة الإفريقية، عند الانتهاء من إنجازها، بقدرة إنتاج سنوية تبلغ 300 مليون متر مكعب" من المياه المحلاة، مشيرة إلى أن " 7.5 ملايين من سكان مدن الدار البيضاء والجديدة وسطات وبرشيد والبير الجديد (غرب) ومناطق مجاورة أخرى سيستفيدون منها».